أكدت صحيفة (إيفننغ ستاندارد)، أن ليلى خضر، المليونيرة والاجتماعية المطلقة البالغة من العمر الآن 68 عاماً، التي كانت مثّلت الأردن في مسابقة ملكة جمال العالم التي استضافتها لندن عام 1962، حرّكت دعوى قضائية ضد كازينو «بارك تاور» للقمار في حي نايتسبريدج وسط العاصمة البريطانية لندن، بعد أن جرّدها من عضويته بتهمة انتهاك قواعد اللعب على الآلات الإلكترونية. وأضافت أن كازينو «بارك تاور» علّق عضوية ليلى على الرغم من سجلّها المثالي وإنفاقها ما يقرب من نصف مليون جنيه استرليني على آلات القمار الإلكترونية. وقالت إن ليلى، التي كانت تملك 4 محال لبيع الملابس النسائية في حي ميفير الفاخر وسط لندن، تعتقد أنه تم استهدافها بعد أن خففت من حجم الأموال التي تنفقها على آلات القمار الإلكترونية. وأبلغت ملكة الجمال الأردنية السابقة (إيفننغ ستاندارد) أن الإجراء الذي اتخذه كازينو القمار بحقها «لا علاقة له بشخصيتها، وقدّمت أدلة لا تشوبها شائبة ضدها، ويتعلق بكونها امرأة كبيرة السن ومسيحية عربية أو عاجزة جزئياً، ولا تعرف أسباب تعامله معها بهذه الطريقة». وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين الذين يمثلون ملكة جمال الأردن السابقة أبلغوا المحكمة العليا أن قرار الكازينو سحب عضويتها «سبّب لموكلتهم وصمة عار على الصعيد الاجتماعي كان لها تأثير مدوٍ بين شبكتها الاجتماعية الواسعة النطاق».