قدم رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة بلاغا للنائب العام المصري ضد رئيس تحرير مجلة روزاليوسف وصحافي بالمجلة، بتهمة نشر خبر غير صحيح وملفق ومختلق على حد قوله ويفيد بأن «طلاق الفنانة هيفاء وهبي من أبوهشيمة جاء بناء على رغبة جماعة الإخوان، وبعد تدخلات ووساطات من قيادات الجماعة , وأبرزهم المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك. وكانت مجلة «روزاليوسف» الأسبوعية نشرت في عددها الصادر بتاريخ 10 نوفمبر الجاري تقريرا صحافيا بعنوان: «هل حزب الله والإخوان وراء طلاق أبوهشيمة» و«هيفاء» تناول فيه الصحافي محمد عادل الضغوط التي تعرض لها أبوهشيمة من قبل جماعة الإخوان لإعلان طلاقه من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، والتي بدأت أول فصول قصة الحب بينهما منذ 6 سنوات عن طريق المطرب الشهير عمرو دياب أحد أصدقاء أبوهشيمة لتتطور العلاقة بينهما إلى زواج. وقالت المجلة «إن أبوهشيمة حاول استغلال نفوذه الاقتصادي لتحقيق طموحه السياسي من خلال الدخول في ركب الحزب الوطني قبل ثورة 25 يناير بتفكيره في الترشح للانتخابات البرلمانية لعام 2010 بمدينة سمسطا في محافظة بني سويف، (شمال صعيد مصر) ولكن سرعان ما انهار هذا الطموح نظرا لعدم اقتناع أهالي دائرته به سوى كونه (جوز الست) , وأن أحد المقربين نصحه بعدم الترشح خوفا من استغلال المنافسين له هيفاء وهبي والإساءة إليها». واضافت «وبعد ثورة 25 يناير بدا أن أبوهشيمة غير فاقد للأمل في الطموح السياسي، وخاصة بعد الإطاحة بمنافسه الشرس أحمد عز المحبوس حاليا في سجن طرة فعاد مرة أخرى للظهور السياسي ولكن على جناح جماعة الإخوان المسلمين نظرا لعلاقته مع النائب الأول لمرشد الإخوان خيرت الشاطر ورجل الأعمال حسن مالك، وسرعان ما أصبح كل شيء مهيأ لأبوهشيمة لصعود نجمه السياسي ولكن كانت العقبة كالعادة هيفاء وهبي». «روزاليوسف»، قالت «ان هيفاء لا تحب جماعة الإخوان وهاجمتها في تصريحاتها الصحافية والتلفزيونية، وقالت إنها لا تخشى الإخوان وأنهم لن يتمكنوا من إثنائها عن مواصلة مشوارها الفني بالشكل الذي بدأت به , الأمر الذي أثار سخطا واسعا لدى قيادات جماعة الإخوان المسلمين». وبحسب المجلة «أصبح أبوهشيمة أمام خيار واحد وهو الانفصال عن هيفاء وهبي لتحقيق طموحه السياسي»، موضحة وفقا لمعلومات تلقتها بأن «بعض القيادات الإخوانية المهمة قد تحملت دفع مؤخر الصداق لهيفاء وهبي الذي يبلغ 30 مليون دولار لرغبتهم في مساندة أبوهشيمة في الانتخابات البرلمانية المقبلة».