فوجئت إحدى الأسر في بريدة أنها بعد أن انتهت من دفن ابنها الذي توفي بعد 3 أيام من ولادته، وتلقت فيه العزاء بالمقبرة، فوجئت باتصال من الشرطة تطلب منها الحضور إلى ثلاجة المستشفى لاستلام جثة ابنهم.قال شقيق الطفل المتوفى- إن عائلته عاشت صدمة من الحزن بعد إبلاغهم أن الطفل لم يدفن وأنه تم إعادته من المستشفى لوجود شبهة في وفاته. وأوضح أن أفراد أسرته ذهبوا إلى المقبرة بعد أن حولت ثلاجة المستشفى ابنهم المتوفى إلى مغسلة الموتى في جامع الخليج في بريدة، حيث وقع الأب والأم جميع الإجراءات المتعلقة بالدفن. وأضاف، أن أفراد أسرته أبلغوا الأطباء بما حدث وتم الانتهاء من كامل الإجراءات، وتم إبلاغنا من قبل ثلاجة الموتى أنه سيصلى عليه عصر اليوم الثاني لوفاته، وفعلا حضرنا إلى المقبرة وكانت هناك جنازة لرجل وطفلين، حيث أبلغنا مسؤول المغسلة أن ابننا مع طفل آخر سيتم دفنهما وبالفعل تلقى والدي التعازي وخرجنا من المقبرة، وبعد ذلك بأيام تلقينا اتصالا من الشرطة التي طلبت منا الحضور لاستلام جثة شقيقي من ثلاجة الموتى، وهناك جرى إبلاغنا أنهم اتصلوا بالمغسلة وطلبوا إعادة الطفل لأن هناك إجراء لابد من إنهائه بسبب وجود كدمة في صدره، وأعيدت الجثة مكفنة إلى الثلاجة. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة القصيم محمد صالح الدباسي أن الطفل تم التحفظ عليه في ثلاجة المستشفى حتى تستكمل الإجراءات النظامية التي تضمن خلو الحالة من الشبهة الجنائية، وتم إبلاغ شرطة بريدة بأن بإمكان أسرة الطفل استلام جثته بعد إحضار خطاب من الشرطة حسب الإجراءات النظامية وذلك قبل إجازة عيد الأضحى، وتم الاتصال من قبل الشرطة لاستلامه واستكمال إجراءات الدفن بحسب عكاظ.