حصلت كلية طب الأسنان بجامعة الدمام على الاعتراف الأكاديمي من هيئة تعليم طب الأسنان في أوروبا وهو ما يجعلها في مصاف الجامعات الاوربية في خطوة هي الأولى على مستوى المنطقة الشرقية ، ووفقاً للدكتور فهد بن احمد الحربي عميد كلية طب الأسنان بجامعة الدمام فالاعتراف جاء اثر زيارة مكثفة قام بها الوفد الأكاديمي من الهيئة الاوربية للكلية مؤخراً وهو ما يعكس مدى التزام الكلية بالمعايير المتقدمة في تعليم طب الأسنان. من جانبه بارك مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش حصول كلية طب الأسنان على هذا التميز وتحقيق الاعتراف العالي لتعليم طب الأسنان وفق المعايير العالمية وقال إن هذا الاعتراف وتحقيقه أتي من حرص كلية طب الأسنان بجامعة الدمام على رفعه مستواها وان الجامعة حريصة على تذليل كافة العوائق في سبيل التحصيل العلمي ورفعه كل ما من شانه أن يحقق مستويات متقدمه في جميع كليات الجامعة والوصول إلى المتطلبات العالمية مشيرا إلى الجهد الكبير الذي قام به عميد كلية طب الأسنان والوكلاء في سبيل الحصول على هذا الاعتراف ولهم الفضل بعد الله في ذلك حيث تعتبر الكلية أولى كليات جامعة الدمام التي حصلت على هذا الاعتراف . وأكد الدكتور الحربي أن الاعتراف وهذه المسيرة الناجحة للكلية ما كانت لترى النور لولا الدعم اللا محدود من قبل معالى مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش وما يشهده التعليم العالي من دعم سخي من لدن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين ويأتي الاعتراف كمؤشر لتأكيد جودة البرنامج الأكاديمي الذي تعتمده وتلتزم به كلية طب الأسنان كما يحقق جزء أساسي من رسالة الكلية في أن تكون متميزة علي المستوي المحلي والعالمي في تعليم طب الأسنان وتقديم خدمات علاج الأسنان وخدمة المجتمع والبحث العلمي. وشمل وفد الهيئة أربعة من أساتذة طب الأسنان في أوروبا وهم الأستاذ الدكتور وينفريد هارزر من ألمانيا و الدكتور باري كوين من المملكة المتحدة والأستاذ الدكتور تيهري كاراهاريو من فنلندا والأستاذ الدكتور ماريا تشيمين قاجيسكا وأضاف الدكتور الحربي أن الوفد قام بمراجعة لجميع الوثائق واللوائح لبرامج الكلية والاطلاع على تجهيزات الكلية ومبانيها ومواردها ومقابلة الطلاب والطالبات وأعضاء التدريس كل على حدة. من جانبه أكد الدكتور عاصم بن عبد الرحمن الأنصاري وكيل كلية طب الأسنان للشؤون الأكاديمية على أن حصول الكلية على الاعتراف الأوربي ما هي إلا خطوة أولى في مسيرة التقدم التي تنشدها الكلية وبداية لصناعة انجازات كبرى للارتقاء بمستوى التعليم في الكلية ليواكب المعايير العالمية وبين انه من الجوانب الايجابية للاعتراف انه كشف عن نقاط القوة التي تزخر وتتمتع بها الكلية وهي كثيرة في مقابل نقاط الضعف القليلة التي أماط اللثام التقرير عنها. الدكتور عادل بن سليمان العقل وكيل كلية طب الأسنان للجودة والتطوير بارك للجامعة هذا الانجاز الذي حققته الكلية مؤكداً أن النجاحات التي تنجزها الكلية وهي كلية فتية مقارنة بكليات طب الأسنان الأخرى في الجامعات السعودية ما كانت لتتم لولا التعاون والانسجام القائم بين أفراد الكلية والطاقم العاملة من عميدها إلى آخر طالب فيها. وأوضح أن كلية طب الأسنان وهي الأولى من بين كليات الجامعة التي حازت على قصب السبق في إنشاء وكالة للجودة والتطوير ستضع الخطط القريبة والبعيدة المدى من أجل زيادة نقاط القوة التي جاء بها تقرير الهيئة والسعي بكل قوة لرفع نقاط الضعف منوها أن الكلية أولت الطالب دوراً رئيسياً في العملية التعليمية وذلك بإشراكه في جميع اللجان الأكاديمية والتجاوب مع اقتراحات وأراء الطلاب في ذلك .أما الدكتور أوس بن صالح الرجيعي وكيل كلية طب الأسنان للشؤون العلاجية أوضح أن الاعتراف الأوروبي سينعكس إيجابا على الخدمات العلاجية التي تقدمها الكلية لمرضى العيادات بالكية ويحسن من سمعة الكلية باعتبارها مركز استشاري طبي متميز على الصعيد المحلي والإقليمي.