أدى أكثر من نصف مليون مصل من الحجاج والموطنين والمقيمين صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف اليوم تحفهم عناية الله تعالى وتحيط بهم منظومة متكاملة من الخدمات الجليلة التي تقدمها الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في حج هذا العام 1433ه بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة الذي يقف شخصيا على تقديم تلك الخدمات. وتتكامل جهود الأجهزة المعنية بالحج في منظومة من الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والمرورية في المنطقة المركزية وما حولها من أجل خدمة ضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسهيل حركة المشاة من وإلى المسجد النبوي الشريف مع الحرص على سلامة الزائرين عند التقاطعات حيث تم تجنيد مئات الأفراد من رجال المرور والدوريات الأمنية والكشافة لتنظيم عملية العبور . وعمدت وكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي الشريف منذ بدء موسم الحج إلى تجنيد كافة الإمكانيات المتوفرة لمواجهة الازدحام وكثافة زوار المسجد النبوي على مدار الساعة بتقديم خدماتها من فرش السجاد في المسجد والساحات والأسطح وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة والتكييف وكافة الخدمات والتقنيات المختلفة وغيرها إضافة إلى العناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم داخل المسجد النبوي الشريف وساحاته الخارجية من خلال تنظيم حركتهم في الدخول والخروج وتوفير عربات ومصاعد ودورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وتسليمها لأصحابها وإرشاد التائهين. كما هيأت رئاسة المسجد النبوي الشريف في الأقسام النسائية كافة الخدمات للمصليات والزائرات بتهيئة أقسامهن وفتح الأبواب الخاصة بهن وفتح الدورات والمواضئ النسائية وتهيئة كافة الإمكانات لدخولهن الروضة الشريفة والصلاة فيها وتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية . من جهتها كثفت شرطة منطقة المدينةالمنورة من خلال خطتها للحج الدوريات الأمنية ورجال الأمن وتأمين المعدات والآليات والأجهزة الحديثة والتي من شأنها تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والحجاج والزوار وتجهيز المواقف الخاصة بالسيارات وتنظيم الطرقات والشوارع التي تؤدي إلى المسجد النبوي الشريف ,فيما قامت قوة أمن المسجد النبوي الشريف بوضع خطة متكاملة تكثف من خلالها متابعة أمن وطمأنينة وراحة واستقرار زوار المسجد النبوي الشريف وذلك من خلال انتشار ضباط وأفراد القوة في جميع أنحاء المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به إضافة إلى تسهيل وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد النبوي الشريف. وهيأت إدارة مرور المدينةالمنورة خطة موسمية بتقديم كل ما من شأنه خدمة وراحة الحجاج والمواطنين والزوار وبخاصة حول المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والساحات الملحقة به حيث كثفت الإدارة القوى البشرية من ضباط وأفراد وآليات لاتخاذ كافة التدابير الأمنية والمرورية على حد سواء والعمل على الاستفادة القصوى من تلك الآليات خاصة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومواقع الزيارات مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الميقات إضافة إلى الأسواق التجارية والمطاعم .