تنظم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، المؤتمر السعودي الدولي الرابع لحاضنات التقنية والابتكار وريادة الأعمال بالمملكة، غدا الإثنين وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين .وأكد الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية أن مدينة الملك عبد العزيز تنظم العديد من المؤتمرات العلمية والبحثية الدولية بهدف التواصل مع العالم الخارجي والاستفادة من الخبرات العالمية وتطوير مهارات الشباب السعودي لإعداد جيل متميز. وأشار إلي أن المدينة تقوم بدعم جهود برنامج بادر لحاضنات التقنية في مساعدة رواد الأعمال السعوديين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ناجحة تسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وأوضح أن المؤتمر ستستمر أعماله لمدة يومين يبحث فيها أربعة محاور رئيسية تركز على بناء اقتصاد معرفي في المملكة تتضمن “الابتكار التقني”، و”ريادة الأعمال التقنية”، و”حاضنات التقنية”، و” المؤسسات المالية التقنية”. وأضاف أن المؤتمر يحظي بمشاركة دولية واسعة من العلماء والخبراء والمختصين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم، مثل الدكتور ستيف سيسينسكي نائب الرئيس لتطوير الأعمال الاستراتيجية في شركة “SRI العالمية” ،بالإضافة ألى العديد من الخبراء والمسؤولين السعوديين. كما سيحفل المؤتمر بأصحاب المبادرات الفردية والمشاريع التقنية السعوديون، والمبتكرون والمخترعون والباحثون والمستثمرون في مجال التقنية. وأكد أن هناك العديد من الإنجازات والمبادرات التي تحققت من وراء انعقاد هذا المؤتمر الدولي المتخصص في مجال الحاضنات وريادة الأعمال. وتابع أن هذا المؤتمر أسفر عن توصية تؤكد وجود رؤية موحدة لأهمية إيجاد آليات عملية لدعم المشاريع المبتكرة حتى تم مؤخرا انشاء شبكة المستثمرين الأفراد (سِرب) بمشاركة عدد من الشركاء في ريادة الأعمال والحاضنات والابتكار في المجالات التقنية بمحافظة بجدة. وأضاف أن برنامج بادر يقوم بتقديم الدعم للشباب السعودي في مجال المشاريع التقنية التي تملك إبداعاً تقنياً سواء كان اختراعاً جديداً أو تطويراً لمنتج قائم يؤدي إلى حل لمشكلة معينة في مجال التقنية، بشرط أن يكون المشروع ابتكاريا، وأن يكون قابلاً للتطبيق والتسويق. كما أوضح أن الحاضنات بمثابة مؤسسة تقوم بإعداد ورش عمل بمواضيع مختلفة وتقديم استشارات قانونية وإدارية وتسويقية للمحتضنين. فيما أشاد بالمجهود المبذولة بالرغم من الفترة الوجيزة لانطلاقة عمل برنامج بادر في نهاية عام 2008م فقد استطاع البرنامج إنشاء ثلاثة حاضنات. كما نجح البرنامج حتى في احتضان71 مشروعاً تقنياً، توفر أكثر من 400 وظيفية للشباب السعودي بزيادة قدرها 75% عن العام الماضي.