تعتبر مداخل المدن هي العناوين الرئيسية التي تعطي انطباعاً عنها ايجابياً أو سلبياً، ويعتبر دائري مدينة بريدة هو العنوان الاول الذي يواجه كل زائر وعابر لمدينة بريدة حيث يشكل منظومة حديثة من الطرق التي نفذتها وزارة النقل سابقاً، ولكن هذه الطرق تتعدد ملاحظاتها، فبعض هذه الملاحظات شكلية وجمالية وأخرى مرورية . يعاني دائري بريدة حالياً من الإهمال الشديد من قبل وزارة النقل ممثلة بإدارة الطرق والنقل بالقصيم التي ساهمت بإهمال الطريق والعناية فيه وبأشجارة ونظافته منذ مدة طويلة حتي اصبح وضعه محزناً من ناحية الاهتمام بالأشجار والمزروعات والعناية بها وبشكلها الجمالي وتقليمها وأصبح منظر موت الأشجار واقفة أمراً معتاداً بالإضافة إلى تشابك الأشجار في أماكن أخرى جراء إهمال تنسيقها حتى أصبحت غابات مخيفة وحجبت العديد من اللوحات الإرشادية والمرورية عن سالكي الطريق ، وكذلك نمو العديد من الأشجار البرية على جنباته مما ساعد على اشتعال الحرائق بشكل متكرر في الجزيرة الوسطية وكذلك تطور هذا الإهمال ليطال جماليات هذا الطريق حيث تغطي النفايات المتراكمة اجزاء كبيرة من هذا الطريق وتلتصق بأشجاره في منظر محزن ومخجل في ظل ميزانيات العطاء التى شملت جميع مناطق المملكة. من جتنبها قالت إدارة الطرق والنقل بالمنطقة أن العناية بالأشجار انتقلت مؤخراً لأمانة المنطقة مع بقاء النظافة بيد إدارة النقل. افاد يزيد المحيميد المتحدث الرسمي لأمانة القصيم ومدير إدارة الإعلام أن النظافة تحت مسؤولية إدارة النقل بالمنطقة فيما التشجير انتقل مؤخراً للأمانة وجاري العمل على إعادة تأهيل الأشجار والعناية بها رغم طول الطريق والذي يتجاوز ال70 كلم وكذلك حجم مساحة المزروعات المهملة سابقاً مؤكداً حرص الأمانة على القيام بواجبها على هذا الطريق ليواكب نمو المدينة وتطورها. ويوجه الكثير من أبناء المنطقة وزائريها سوالاً مفاده متى ستقوم إدارة الطرق والنقل بالمنطقة بتحمل مسؤولياتها وإلى متى والنفايات تحاصر هذا الطريق وتشوه جماله؟.