حولت أشجار الرمث والحوذان ونباتات صحراوية أخرى طريق "الدائري الشمالي – الغربي" في مدينة بريدة، إلى غابة شائكة غطت بشكل عشوائي دفتي الطريق والرصيف الداخلي، وتسببت في تجمع النفايات وسط الطريق وحجب الرؤية عن بعض اللوحات الإرشادية الخاصة بتحديد السرعة، وأتاحت بذلك لنظام "ساهر" الفرص لاصطياد قائدي المركبات، وذلك وسط تجاهل أمانة منطقة القصيم. وقال أسامة التلال أحد عابري الطريق، إن بعض اللوحات الإرشادية غيبتها الأشجار تماما بعد أن علت فوقها حتى لم تعد واضحة للمارة. وأشار مشاري الصعكي إلى أن عابري الطريق يتكبدون أعباءً مالية من نظام "ساهر"، بسبب إهمال عملية تقليم الأشجار واختفاء اللوحات الإرشادية التي تحدد السرعات على امتداد الطريق الدائري، الذي يبدأ من مخرج طريق الرياض جنوبا وحتى مخرج الطرفية شمالا مما يصل لنحو 30 كيلو متراً ويشهد إهمالاً كبيراً. ومن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد ل"الوطن"، أن عملية التشجير كانت من اختصاص وزارة النقل، وانتقلت فيما بعد لأمانة المنطقة عام 1431، أما النظافة فلا تزال تابعة لفرع وزارة النقل بالمنطقة، مشيراً إلى أن الأمانة بدأت بتحسين طريق الدائري الشرقي وأن العمل لا يزال جارياً من الشرق، إلى جانب وجود خطة لتحسين تقاطعات الدائري، ويجري العمل حالياً على تحسين تقاطع الدائري مع طريق الملك فهد.