تدشن إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة 19 مشرعا تعليمياً برعاية محافظ عنيزة فهد السليم صباح يوم الاثنين المقبل. وأوضح مدير إدارة التربية والتعليم في عنيزة يوسف الرميح أن المباني المدرسية تشكل عنصراً مهماً في ثروات المجتمع المعرفي،ومن أهم المرافق الحيوية في الحياة اليومية للإنسان، كونها مصدراً أساسيا في تعلم الإنسان ثقافته وتقدمه وحضارته، وركناً أساسياً لجودة التعليم. وأشار إلى أن المبنى المدرسي يعد من الدعائم الأساسية في العملية التعليمية، لأنه يمثل الوعاء الذي تتفاعل فيه جميع العمليات التعليمية والتربوية، كما أنه المنشط النفسي للطالب والمعلم والأسرة التربوية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. وأشار إلى أن الوزارة نجحت بقيادة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود بتخفيض الاستعانة بالمباني المستأجرة إلى 22 بالمائة، بعد أن كانت 41 في المائة قبل ثلاثة أعوام. وتسلّمت الوزارة ستمئة مبنى مدرسي منذ مطلع العام، و العمل جارٍ لتسلم 350 مبنى جديداً قبل نهاية هذا العام، و من المتوقع أن تستلم الوزارة أكثر من 750 مبنى مدرسياً . وأبان أن الوزارة توجهت في مبانيها المدرسية الجديدة إلى توفير كافة متطلبات البيئة التربوية التعليمية المناسبة مع مراعاة جودة البناء المدرسي والتنوع في المرافق والتجهيزات المطلوبة وفق نماذج متعددة بما يتواكب مع المتغيرات الحديثة و العمليات التي تتم داخل المدرسة وتبعاً للمرحلة التعليمية ونوع التعليم. ووفرت صالات الأنشطة المتعددة الأغراض، والملاعب الإنجيلية الصناعية وطبقت نظام القاعات الدراسية التخصصية وتوسعت في استخدام التقنيات التعليمية داخل المدارس، وتوجهت نحو البناء المدرسي القابل للاستخدامات المتعددة الأغراض مع مراعاة البناء المدرسي لأوضاع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على المعايير الفنية المناسبة للبناء المدرسي وتوفر وسائل السلامة اللازمة بالمبنى.بدوره أوضح مدير شؤون المباني في إدارة التربية والتعليم بعنيزة رياض التركي أن المداس الجديدة تم استلامها خلال تسعة أشهر من العام الجاري، وصممت على أرقى المستويات لتناسب جميع احتياجات البيئة التربوية والتعليمية، وتتسع هذه المدارس الجديدة لأكثر من تسعة آلاف طالب وطالبة تضم 303 فصلاً دراسياً للبنين والبنات، كما أنها تحتوي على 12 صالة متعددة الأغراض تُمارس فيها الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والتربوية ، كما تحتوي هذه المدارس على 32 مختبراً علمياً للحاسب الآلي، والكيمياء، والفيزياء، كما تضم أيضاً تسعة ملاعب رياضية للبنين. وأشار إلى أن تكلفة هذه المشاريع التعليمية تتجاوز أكثر من 145 مليون ريال وتمتد على مساحة تفوق ال 140 ألف متر مربع متوزعة على 18 حيٍ سكني في محافظة عنيزة ومركزاً تابعاً للمحافظة.