قال محمد عابس مدير الإعلام والنشر والمتحدث الرسمي للشؤون الثقافية أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية تنظم مسابقة “مهرجان الخليج للفن التشكيلي المعاصر” في دورته الأولى، بناءً على توجيهات معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، ومعالي نائبه الدكتور عبد الله الجاسر، ومتابعة مستمرة من الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، وذلك بهدف توثيق الأواصر الأخوية بين أبناء الخليج وتأكيد وحدتهم، والتقارب والتلاحم بين المبدعين من الفنانين والفنانات الخليجيين، ولتبادل الحوار والتجارب الفنية، وذلك خلال شهر ربيع الأول لعام 1434ه في مدينة الرياض من خلال مجالات تشمل التصوير، النحت، الجرافيك، الرسم، الخزف، فن الفيديو، التجهيز في الفراغ، الفنون الفطرية، فن الكاريكاتير، الفن المفاهيمي، والفوتوغرافيا. وأضاف عابس أن المشاركة مفتوحة لفناني دول الخليج من الجنسين على أن تحقق في مضمونها الهدف الرئيسي للمسابقة وللمشارك حرية اختيار الموضوع واختيار التقنية والخامات على ألا تتعدى مقاسات الفراغ للأعمال المركبة (2×2×2 متر) ولا يزيد مقاس أطول ضلع في العمل الفني عن (2) متر والمساحة القصوى المتاحة لعرض الأعمال المسطحة (4) متر عرضاً ويحق لكل فنان المشاركة بعملين تم إنجازهما خلال العامين الماضيين وترسل صورتهما بدقة عالية لا تقل عن (300dpi ) مع استمارة المشاركة معبأة بملف ورد على الايميل . وأضاف عابس أن لجنة متخصصة ستقوم بترشيح الأعمال التي ترتقي للدخول في المهرجان وإبلاغ الفنان بالعمل المرشح لإرسال أصول الأعمال لتحكيمها وفي حالة فوز العمل بجائزة اقتناء تعود ملكيته وحقوق عرضه وطبعه للجهة المنظمة للمهرجان على أن تعاد جميع الأعمال لأصحابها بعد المهرجان عدا الأعمال المقتناة وسيتم استلام الأعمال وإعادتها بدون أية مسؤولية عن الحالة التي وصلت عليها الأعمال وعلى كل فنان مشارك القيام بالتغليف والشحن والتامين على المعروضات التي سيشارك بها في المهرجان (ذهابا وعودة) وإرسالها إلى الجهة المنظمة للمهرجان مباشرة عبر شركات الشحن الناقلة فقط. وأشار إلى أن كافة المراسلات ستتم على عنوان المهرجان باسم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية وسوف تحفظ الملفات الخاصة بالفنانين في أرشيف المهرجان ولا ترد لاصحابها وفي حالة وصول العمل الفني متضرراً أو بعد الفترة المقررة فإن إدارة المهرجان لا تتحمل مسؤولية استلامه وسيكون آخر موعد لإرسال صور الأعمال هو 20 محرم 1434ه الموافق 5 ديسمبر 2012م. وأوضح المتحدث الرسمي أن سيتم تنظيم فعاليات مصاحبة وهي المعرض العام (أجنحة الدول المشاركة). وعدد من الأمسيات الثقافية والفكرية حول النقد التشكيلي للفن المعاصروورش العمل الفنية المتخصصة والتكريم. وأكد عابس أن الوزارة رصدت للمهرجان جوائز مالية تقدر بمبلغ وقدره (200,000) مائتا ألف ريال، موزعة على الجائزة الكبرى وقيمتها مبلغ وقدره (45,000) خمسة وأربعون ألف ريال ودرع تذكاري وشهادة والجائزة الثانية وقيمتها (35,000) خمسة وثلاثون ألف ريال والجائزة الثالثة وقيمتها (25,000) خمسة وعشرون ألف ريال وثلاث جوائز قيمة كل منها (15,000) خمسة عشر ألف ريال وجوائز للجنة التحكيم وخمس جوائز أخرى لكل منها (10,000) عشرة آلاف ريال وسيتم منح المشاركين دروع وشهادات مشاركة. واختتم عابس تصريحه بالتشديد على أهمية هذه المسابقات في دعم الحركة التشكيلية والارتقاء بأدواتها واكتساب التجارب وتبادل الخبرات بين فناني الخليج ودعم أواصر التواصل فيما بينهم ترسيخا للمفاهيم الكبرى لمجلس التعاون الخليجي.