الجوال سلمان بن دلي الرويلي من جامعة الحدود الشمالية ضرب أروع وأجمل مثال للتضحية والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن والذي هو شعار يضعه الكشافة على صدورهم ” خدمة الحاج شرفنا لنا ” ، وذلك عندما رفض مبلغ مالي قدمه له حاج عماني كبير في السن اثر مساعدة الجوال له في إيصال والدته إلى مخيمهم والذي يقع في نهاية منى . وبين الجوال لهذا الحاج العماني والذي أنهك من التعب والعناء أثر سيرة على قدميه هو ووالدته من مزدلفة إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.. بأن العمل الذي يقوم به هو وزملائه الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيته الحرام هو واجب نفتخر به ولا نتقاضى عليه أي مبلغ مالي من أي شخص كائن من كان فهو شرف نعتز به أن خصنا الله به عن جميع شباب العالم وهو القيام على راحة ضيوف الرحمن .. ولكن الحاج العماني أصر وبشدة على الجوال أن يأخذ لو جزء بسيط من هذا المبلغ .. فوافق الجوال على أخذه لا لنفسه ولكن لكي يوزعه على فقراء المسلمين حول الجمرات.