في خطوة هي الأولى من نوعها، يشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار أكثر من مليون ونصف المليون حاج؛ حيث سيتم توزيع (500) ألف حافظة لحجارة رمي الجمرات مصنوعة من القطيفة تحتوي كل حافظة على حجارة رمي الجمار تكفي لثلاثة حجاج أيام الرمي الثلاثة في مشعر منى، وذلك وفقا لما ذكر تقرير إخباري السبت 6-12-2008. ويشرف على المشروع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكةالمكرمة وتنفذه مبرة العمودي الخيرية، وفي هذا الصدد قال عضو لجنة السقاية والرفادة محمد بن عبود العمودي: إن مشروع تجهيز حجارة رمي الجمار يهدف إلى التخفيف عن الحجاج، خاصة كبار السن؛ حيث يصلون إلى مشعر مزدلفة وقد أخذ التعب منهم بعد وقفة عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة؛ حيث تقدم لهم حجارة الرمي نظيفة وجاهزة ومعقمة داخل أكياس فاخرة مصنوعة من القطيفة، يحتوى كل كيس على حجارة رمي الجمار تكفي لثلاثة حجاج لرمي الجمرات الثلاث، بدلا من البحث عنها في جبال مشعر مزدلفة. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية أشار العمودي إلى أن فكرة المشروع وضعت وفق أسس ومعايير وضوابط تحقق أقصى درجات الجودة والنظافة الصحية. ولفت إلى أن أولى خطوات المشروع تبدأ من الحصول على حجارة رمي الجمرات التي تقوم أمانة العاصمة بنقلها إلى مشعر مزدلفة بعد استلامها مقطعة قطعاً صغيرة. ثم تبدأ عملية إعدادها وتجهيزها وتنقيتها وغسلها سبع مرات، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس واستبعاد الحجارة التي لا تصلح للرمي. وبعد التأكد من جاهزيتها يقوم عمال مهرة بوضعها في حافظات من القطيفة لتوزيعها على أماكن تجمعات ضيوف الرحمن وفي الحافلات التي تنقلهم خلال وجودهم في مشعر مزدلفة، وهذا يمكنهم من التفرغ للعبادة. وأكد الدكتور العمودي أن مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار يطبق لأول مرة في الحج، وهو من المشروعات الخيرية الرائدة التي تهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن.