سطر الجوال سلمان بن دلي الرويلي من جامعة الحدود الشمالية أجمل مثال للتضحية والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن والذي يجسد شعار الكشافة "خدمة الحاج شرفنا لنا"، وذلك عندما رفض مبلغا ماليا قدمه له حاج عماني كبير في السن اثر مساعدة الجوال له في إيصال والدته إلى مخيمهم والذي يقع في نهاية منى. وبين الجوال الرويلي للحاج العماني بأن العمل الذي يقوم به هو وزملاؤه الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيته الحرام هو واجب نفتخر به ولا نتقاضى عليه أي مبلغ مالي من أي شخص فهو شرف نعتز به أن خصنا الله به عن جميع شباب العالم وهو القيام على راحة ضيوف الرحمن ولكن الحاج العماني أصر وبشدة على الجوال أن يأخذ لو جزءا بسيطا من هذا المبلغ فوافق الجوال على أخذه ولكن ليوزعه على فقراء المسلمين حول الجمرات. عبدالواحد الزهراني فيما دعت الحاجة مريم بنت بن براهم من الجمهورية الجزائرية الجوال عبدالواحد بن عبدالرحمن الزهراني إلى زيارتها في الجزائر لترد شيئا من جميله عليها بعدما وجدها مغشياً عليها بالقرب من مقر وزارة الثقافة والإعلام في مشعر منى بسبب انخفاض السكر لديها فطلب سيارة الإسعاف وتم نقلها إلى مستشفى منى الجسر ورافقها إليه حتى تم إسعافها واستردت وعيها، ومن ثم قام بحملها على عربة ودفعها إلى مقر سكناها حيث استقبلها أقاربها بكل فرح ودعوا الجوال إلى تناول طعام العشاء معهم حيث شاركهم وأصرت الحاجة مريم على أن يقوم الجوال عبدالواحد الزهراني بزيارتها في الجزائر لترد شيئا من الجميل الذي لن تنساه.