تزينت سماء مكةالمكرمة البارحة الأولى بأكثر من 8200 طلقة من الألعاب النارية بمناسبة احتفال الأهالي باليوم الوطني 82، والذي نظمته أمانة العاصمة المقدسة في ملعب الشرائع بحضور اكثر من 24 ألف رجل وامرأة.وعرض الحفل من خلال 23 شاشة إلكترونية خصصت للحفل، سبعة أفلام، منها ستة أفلام لملوك المملكة منذ التأسيس وحتى وقتنا الحالي، وأما الفلم السابع فكان يحكي قصة مسيرة العلم السعودية من الفكرة وحتى النشأة والتعديلات التي طرأت عليه طوال الفترة الماضي. وأوضح المهندس عبدالسلام مشاط، وكيل أمانة العاصمة المقدسة، أن الحضور الكبير للحفل من أهالي وسكان مكةالمكرمة في مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية للمساهمة في فرحة اليوم الوطني يدعو للفخر والاعتزاز بهذا الشعب الذي أراد أن يرد ولو جزء بسيط من حق الوطن عليه ويثب الولاء له، مشيرا إلى أن التعاون لإحياء هذا الحفل كان مشتركا وجماعيا من جميع منسوبي أمانة العاصمة المقدسة وكذلك جميع الجهات الحكومية الأخرى التي لعبت دوراً كبير في عملية التنظيم. وأشار، إلى أن الشركة الوطنية التي قامت بتنظيم الحفل لعب دوراً بارزاً في استخدام أفضل الوسائل التقنية الحديثة وذات جودة الأداء العالية، والتي حققت الرسالة المنشودة، مبيناً ان سبب اعتماد اطلاق 8200 طلقة من الألعاب النارية جاءت لتتزامن مع احتفال اليوم الوطني 82 للملكة العربية السعودية. ولفت منشي، إلى أن الطيران الشراعي قام بعرض للعلم السعودي صاحبه عرض لصورة خادم الحرمين الشريفي وولي عهد الأمين، كم قدم عروضا في سماء ملعب الشرائع أوصلت الرسالة الحقيقية للجمهور من خلال التفاعل معهم، وتوضيح أن هذا اليوم الوطني هو يوم مجيد لدولتنا تحقق فيه جمع الشتات وتوحيد الأرض على شريعة الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه. من جهته قال المهندس أحمد بن محمد منشي، مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية في أمانة العاصمة المقدسة، أن الأفلام الوثائقية للملوك عرض من خلالها المسيرة التي مرت بها المملكة والمراحل المفصلية التي مرت عبرها وحتى يومنا الحالي، حيث وضحت الأفلام من خلال العمل الدرامي المصاحب لكلمات الملوك مراحل توحيد المملكة العربية السعودية والتأسيس و المعارك التي خاضها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه من عام 1902 م حتى عام 1932 م حيث تم الإعلان عن قيام المملكة العربية السعودية، كما بين تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بعدما وحد أجزاء الجزيرة العربية بأكملها من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب فاتخذ من مدينة الرياض – وكانت تسمى ذلك الوقت ب العارض – عاصمة لدولته، وكان ذلك عام 1351ه.