أكد اللواء محمد بن جميل اربعين أن مناسبة اليوم الوطني تصور ذهني لفعالية محقه مخرجاتها الحب والانتماء فالحقيقة المغلفة بعبارات الولاء لمحيط الوطن وشخصياته الاعتبارية قصة تحكي على مر الأجيال المتعاقبة لتستقر في صدورنا وتصبغ في هيئات أبنائنا بلون الصفاء والنماء فصنيع الخير الذي تعاقب على فعله ولاة الأمر في رفع المستوى المعيشي والاهتمام بعنصر الإنسان السعودي خلقت كيفية من التوافق تكاتف في أعمال بنائها وحدة العقيدة لا يمر عام حتى تؤكد على تبلور نظرية الانصهار والتي اقرها المغفور له الملك عبد العزيز رحمة الله علية في قالب واقعي فعل ما يكون أن تنتقل مفاهيم النظريات الاجتماعية لتحقق وحدة وطنية ونفسية واحدة. وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أن فعل تلك النظرية ارتقى وتمكن من فكر المؤسس رحمة الله علية ليجمع على مر تلك السنون أباء وأبناء وأحفاد متشربين لتلك المفاهيم الحياتية الصحيحة والخالية من الشوائب فحب الوطن يعتمد أولا على الفعل لا الفعالية فالفعالية تنشيط يمتزج فيه الحب والعاطفة وصبغة الاحتفاء والتأكيد على الولاء وزرع بذرة الوطن في أنفس الصغار السواعد لهذا الوطن الغالي. وأضاف: ( ولأننا نستنشق عطر وطننا وعبقه الفواح فأننا نمارس حبا طاهرا وعطاء نكرس جهودنا في أعمالنا لنكون عنصرا فاعلا قائما بدوره المناط به فمعطيات العمل الأمني والسلامة الوقائية إفراز حقيقي نمارسه بحب وعطاء حثيث لإضافة شكل متجدد من النماء في التفكير في صناعة ثقافة من اجلها يسعد الوطن والمواطنين ويشدد على نتاجها ولاة أمره فثقافة السلامة ورفع مستوى الإدراك بها احد أهم البوادر المساندة في كيفية الإبداع وتقديم ما يحتاجه وطني وتلك أثاره الايجابية في أن يمارس التفعيل في منشط اليوم الوطني ولأننا نمارس الفرح بأشكاله وذلك كردة فعل لفضل الله ونعمته علينا فكان لازما أن نحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا ثم نبارك لقائدنا وولي عهده الأمين وقيادات الأمن وزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية أن من الله علينا بخير وطن).
