دوري زين : فوز النصر والشباب والوحدة

نجح نادي الشباب في انتزاع فوزاً صعباً و غالياً من نادي الرائد الذي لعب المباراة على ملعبه ووسط جماهيره لينتزع الليوث المركز الثاني و يقتربون من المركز الأول , جاءت المباراة متوسطة المستوى بطيئة في شوطها الأول و مثيرة و حماسية في الشوط الثاني .
بدأت المباراة بداية متوسطة من الفريقين اعتمد فيها الشباب على الهجوم من المنتصف و الأجناب بينما اعتمد الرائد على دفاع المنطقة لمواجهة طوفان الهجوم الشبابي المتوقع بقيادة عطيف و كماتشو و الشمراني في الأمام و لكن لم تأت مجريات المباراة على حسب المتوقع فالمباراة كانت بطيئة جداً تصل إلى حد الملل مع سيطرة شبابية في منطقة المناورات و لكن بلا أي خطورة تذكر على مرمى فريق الرائد بينما هاجم الرائد على استحياء و لم يخرج من مناطقه الدفاعية الا لشن الهجمات المرتدة و التي لم تشكل هي الأخرى أي خطورة تذكر على مرمى وليد عبد الله و لم يشهد الشوط الأول أي خطورة على المرميين سوى في الدقيقة 39 عندما أخطأ مدافع الرائد عرضية معاذ و كاد أن يحرزها في مرماه لولا وجود المتألق أحمد كسار الذي أبعد الكرة بأعجوبة ليحرم الشباب من الهدف الأول و ينتهي الشوط الأول بالتعادل بين الفريقين
بدأ الشوط الثاني بداية حماسية من الفريقين على عكس الشوط الأول تماماً و نشط فريق الرائد و ذادت تحركات ديبا ألونجا خطورة و كاد أن يسجل في مناسبتين و لكنه أخطأ المرمى و بادل الفريق الشبابي فريق الرائد الهجمات , و لكن لم تسفر هجماته عن أهداف و ان كانت اقتربت كثيراً من المرمى و يزداد ضغط فريق الرائد على المرمى الشبابي و ينقلب الحال يليصبح هجوم من الرائد و تراجع شبابي و لعب على الهجمات المرتدة , حتى نجح سباستيان تيجالي في فض الاشتباك في الدقيقة 77 بهدف في شباك أحمد الكسار حارس مرمى الرائد ليتقدم الشباب بالهدف الأول و يصاب لاعبو الرائد بالإحباط خاصة مع تراجع اللياقة البدنية لديهم و حاول مدرب الرائد تنشيط صفوف الفريق بإجراء عدة تبديلات و لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بالهدف الشبابي .
بهذا الفوز ارتفع رصيد نادي الشباب إلى 13 نقطة متقدماً إلى المركز الثاني خلف الفتح صاحب المركز الأول برصيد 16 نقطة بينما يقبع الرائد في المركز السابع برصيد سبعة نقاط بفارق الأهداف عن النصر صاحب المركز السادس بنفس الرصيد من النقاط .
النصر × هجر
الشوط الأول
دخل الفريق النصراوي بتشكيل مكون من عبدالله العنزي حسين عبدالغني، محمد عيد ، شوكت مولاجانوف ، خالد الغامدي, شايع شراحيلي ، إبراهيم غالب,عبد الرحمن القحطاني,عبده عطيف ورأسي حربه خايمي ايوفي وسعود حمود.
ودخل الفريق النصراوي هذا اللقاء وهو في المركز السابع وبرصيد 7 نقاط من اصل فوزين وتعادل وهزيمتين , له 8 اهداف وعليه 6 اهداف.
وشهدت المباراة بداية هادئة من كلا الفريقين وقد واستمر هذا الهدوء حتي الدقيقة العاشرة من المباراة ولم تظهر إي تهديدات علي كلا المرمين وجاءت أولي فرص المباراة من صاروخية بقدم ابراهيم غالب، ثم ضربة رأس من سعود حمود بعد عرضية خالد الغامدي في الشباك من الخارج.
واستمر الاداء علي هذا المنوال ولم يظهر أي لاعب بشكل جيد سوي بعض التحركات من أيوفي الذي لم يجد المعاونة، فيما اختفي لاعبو هجر ولم ينفذوا أي جملة أو هجمة تشكل خطورة علي مرمي النصر.
وجاءت فرصه للمهاجم سعود حمود من كرة سقطت أمامه داخل منطقة جزاء هجر سددها بجوار القائم الأيسر بقليل في الدقيقة 26.
وجاءت الدقيقة 35 لتشهد فرصة رائعه أهدرها عبد الرحمن القطحاني بعد إن مهدها له الاكوادوري أيوفي بغرابة وهو مواجه للمرمي وسدد بجوار القائم الأيمن.
وعلي الرغم من الهدوء الذي ساد المباراة، كان التوتر بين اللاعبين حاضرا بلا أي مبرر، وظلت النتيجة والأداء السلبيين قائمين حتي نهاية الشوط الأول الممل.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بداية نشيطة من الفريق النصراوي علي أمل إقتناص الثلاث نقاط وضغط العالمي بقوة مع بداية الشوط تحت قيادة مساعد المدرب إليخاندرو في إنتظار القيادة الفنيه للمدير الفني الجديد دانيال كارينيو.
واستمر أداء فريق هجر علي نفس المنوال والإعتماد علي دفاع المنطقة و علي الهجوم المرتد السريع الذي لم يشكل أي خطورة علي مرمي العنزي.
وجائت الدقيقة 63 لتشهد فرصة ضائعه من رأسية جميلة من سعود حمود ثم جاء دور أيوفي ليباغت حارس هجر مصطفي ملائكة ولكن الكرة لم تسكن الشباك.
وشهدت الدقيقة 64 من المباراة هدف المباراة الوحيد عن طريق لاعب الوسط عبدالرحمن القحطاني بعدما تلقي كرة بينية رائعة من غالب انفرد بها ووضع الكرة في الشباك وقت خروج ملائكة.
وجائت فرصة آخري للاعب أيوفي والذي سدد كرة قوية لم تسكن الشباك، وحل مانسو بدلا من عبده عطيف.
وجاء دور عبدالله العنزي والذي تصدي لاول هجمة فعليه لفريق هجر من تسديدة لبوحميد، في الدقيقة 72، وكادت جملة كروية جميلة ما بين مانسو و ايوفي أن تسجل هدفا جميلا لكن ايوفي تأخر بالتسديد.
مرت الربع ساعة الأخيرة بلا أي جديد لينتهي النزال بفوز أصفر وثلاث نقاط خسارة لهجر الذي لم يقدم .أي شيء يستحق عليه التعادل علي أقل تقدير