امام أنظار (3455) مشجع حرصوا على مؤازرة الفريق الأزرق بملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في العاصمة السعودية الرياضية، حقق الهلال فوزاً ثميناً جاء بصعوبة على الشعلة الصاعد حديثاً بثلاث أهداف مقابل هدف واحد في الجولة السادسة من منافسات دوري زين للمحترفين بكرة القدم . وبهذه النتيجة يرفع “الزعيم” رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني مؤقتاً بأنتظار باقي النتائج، فيما تراجع الشعلة للمركز الحادي عشر متجمداً رصيده عند ستة نقاط فقط . وبدأ الشوط الأول بحماس كبير من لاعبي الهلال رغبة في انتزاع النقاط الثلاث وتحقيق انتصار معنوي قبل مباراة الأربعاء المُقبل بكوريا الجنوبية أمام أولسان هيونداي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وظهر جلياً اعتماد المدرب الفرنسي “انتوان كومبواريه” على ثنائي المقدمة، البرازيلي ويسلي لوبيز وياسر القحطاني ومِن خلفهما الموهوب محمد الشلهوب والجناح سالم الدوسري، فيما وضع المدير الفني المصري “محمد صلاح” كل ثقله على الغاني خالد بوامبونج، المالي لاسانا فاني والمغربي المتألق حسن الطير، واضاع ويسلي أولى الفرص الهلالية رغم تجاوزه الحارس خالد ناصر إذ تباطىء في تسديدها ليمنح الفرصة لمدافعي الشعلة في التراجع، وكاد القحطاني ان يستعيد ذكرياته الرائعة مع الفريق الأزرق عندما سدد كرة خلفية (باكورد) مستفيداً من عرضية مثالية لسالم الدوسري ورد الشعلة بتسديدة ليحيى الكعبي أبعدها عبدالله السديري لركنية، ثم حرم القائمة الفريق القادم من الخرج من هدف التقدم أثر تسديدة رائعة للطير ليعاقب الهلال، خصمه بهدف أول لعب الشلهوب دوراً كبيراً فيه عندما راوغ ظهير الشعلة بلمحة فنية رائعة ومرر الكرة للقحطاني الذي بدوره لعبها لويسلي، هذا الأخير وضعها بسهولة في مرمى الحارس خالد ناصر (د.20) ومرت الدقائق اللاحقة هادئة إذ تبادل الفريقين السيطرة على منطقة العمليات إلى أن جاءت الدقيقة ال44 وشهدت عرقلة بوامبونج الذي اعتنق الإسلام مؤخراً وغير أسمه إلى خالد، لعبدالله الزوري لم يتردد الحكم محمد الهويش في احتسابها وانبرى على تنفيذها القحطاني بنجاح لكن الحكم أمر بإعادتها ونفذها ياسر لكن حارس الشعلة كان مُركزاً وصدها في المرة الثانية ليُنهي الهويش الشوط الأول الذي يشير لتقدم الهلال بهدف نظيف ودخل الشعلة الشوط الثاني بإصرار كبير على تعديل النتيجة وسط تراجع من جانب الهلال، وقام صلاح بتنشيط الفريق ليدفع بمسفر البيشي بدلاً عن وصل الذويبي وفور نزول الأول ازدادت هجمات الشعلة ووصل مرمى السديري في أكثر من مناسبة، ليرد كومبواريه بتبديلين في الدقيقة السبعين، إذ أخرج القحطاني ولوبيز، دافعاً بالفريدي ويو بيونج سوو، وكاد أحمد الزعاق أن يسجل هدف التعادل (د.74) لولا براعة السديري ليستبدل اللاعب المذكور، بمشعل الموري لاعب الهلال السابق، وكافىء البيشي مدربه على وضع الثقة فيه إذ سجل هدف التعادل للشعلة في الدقيقة ال81 حيث راوغ الحارس ووضع الكرة بسهولة في شباك الهلال مستفيداً من غفلة ليحيى المسلم وماجد المرشدي، لكن فرحة الضيوف لم تدم أكثر من أربعَ دقائق حيث سجل الكوري سوو الهدف الثاني، واكد محمد القرني احقية الهلال بالنقاط الثلاث عندما سجل الهدف الثالثة من تسديدة صاروخية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز ثمين لكتيبة كومبواريه .