منذ قرابة الشهرين خرج العم جبران القحطاني من منزله الكائن في حي النميص بمدينة أبها عندما كان أبنائه يأخذون واجب العزاء في وفاة عمتهم بمنطقة عسير حيث غافل ابنته وخرج من المنزل لأداء الصلاة بالمسجد المجاور لبيته. وعقب عودت أبنائه من العزاء فجعوا بعدم وجود والدهم بالمنزل حيث قاموا بالبحث عنه بجميع الأماكن التي يحتمل ذهابه إليها دون جدوى مما اضطرهم إلى إبلاغ الشرطة فيما قامت الشرطة والبحث الجنائي والدفاع المدني بتمشيط المنطقة بحثا عنه وتعميم صورته بالصحف المحلية من بينها صحيفة الوئام ولم يوفقوا بالعثور عليه مما زاد وجل الأبناء على والدهم الطاعن بالسن الذي تجاوز عمره (110) عام انه يعاني من فقدان كلي للذاكرة . وبعد غياب دام قرابة الشهرين عثر طفلا كان يلهو بأحد الأزقة الضيقة على جثة متحللة، فاستدعى والدته التي اكتشفت أنها جثه متحللة لرجل من خلال الثياب التي كان يرتديها وعليه أبلغت الجهات الأمنية. حيث تم التعرف على الجثة من خلال ثيابه والسترة التي كان يرتديها والتي عثر بداخلها على مفاتيح منزله وصور خاصة به كما أكد فحص الحمض النووي هويته .