دمشق – الوئام : قال ناشطون معارضون أن 19 شخصا قتلوا فجر الاربعاء في قصف حكومي لاحياء في مدينة حلب، ووفد امريكي ببغداد يعبر عن قلق واشنطن ازاء “استئناف ايران شحن السلاح لدمشق.” من جانبه حذر الأخضر الإبراهيمي “مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية” الجديد إلى سوريا الليلة من تدهور الوضع في سوريا. ونقل تليفزيون ال ” بى بى سى ” البريطاني عن الإبراهيمي قوله في أول كلمة رسمية يلقيها في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ تعيينه مبعوثا لسوريا ” إن الوضع في سوريا يتدهور، وأن معاناة الشعب السوري هائلة”. وقال الإبراهيمي “إن الدمار في سوريا كارثي، وان عدد القتلى من جراء الصراع هناك مذهل، وانه يجب الوحدة من أجل معالجة الأزمة السورية”. وأضاف الإبراهيمي قائلا انه سيتوجه إلى سوريا خلال الأيام القليلة القادمة، وانه يحتاج إلى مساندة الأممالمتحدة له في مهمته”. وأكد الأخضر الإبراهيمي قائلا ” أن مستقبل سوريا سيبنيه شعبها وليس شعب آخر، وان ثمة حاجة عاجلة إلى الدعم من المجتمع الدولي، وانه لاغنى عن هذا الدعم من أجل معالجة الأزمة هناك “. ومن ناحية أخرى، أشار التليفزيون البريطاني إلى أن المندوب السوري لدى الأممالمتحدة أعرب عن استعداد سوريا للتعاون مع الإبراهيمي في مهمته. من ناحيته الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره للجمعية العامة الصراع الدائر في سوريا، بأنه يتخذ منحى وحشيا ويخلف وضعا إنسانيا كارثيا. من جانبه ندد المبعوث الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا الأخضر الإبراهيمي بسقوط عدد هائل من الضحايا طالبا دعم المجتمع الدولي لمهمته التي وصفها بأنها شبه مستحيلة. وكشف الإعلامي عبدالله العمر والمنشق عن القصر الرئاسي عبر قناة سوريا الغد عن معلومات هامة من داخل القصر الرئاسي في أول تعليق له بعد انشقاقه وأول ظهور إعلامي له بانه تم تجهيز شقق كاملة في موسكو بروسيا لعائلات الضباط الجزارين والمتورطين بالقتل في سوريا ليفروا إليها خلال 60 يوم حيث بدأ العد التنازلي قبل أيام وحوالي 300 عائلة سيفروا بطائرات إلى موسكو . واضاف العمر أنه سيكون آخر العائلات الفارّة هي عائلة الأسد وحيث أن أسماء الأسد لم ترضى بديلاً عن موسكو لتنتقل إليها وقد تم تجهيز مبنى كامل في منطقة عسكرية في موسكو مخصص لعائلة الأسد . وأكد العمر أنه يتواجد داخل القصر الرئاسي هذه الأيام الكثير من أفراد وضباط الحرس الثوري الإيراني و حزب الله و من بينهم مدير المكتب السياسي لحزب الله حسين خليل. وتابع العمر أن النظام السورى يحاول أخر محاولاته لكسر ارادة الشعب–ولكنهم يأسوا من الإنتصار–ولكن القيامة قايمة داخل العلوية مالمناطق ن كثرة الفطائس التي تصلهم يوميا–وعلى وشك أن يقوموا بثورة على بيت الأسد–والأسد أصبح في خطر الإغتيال من بعض العلويين–الأسد خاسر لامحالة–واكثر مايستطيع القيام به هو قتل المدنيين بالطائرات–ولكنه أدرك هو ومن وراءه أنه خاسر–والمسألة مسألة وقت.