الرياض- الوئام- محمد الحربي: قالت صحيفة الوطن الصادرة اليوم الاثنين أن طائر من فصيلة “النسور” تسبب في إحداث حالة من الفوضى داخل كبينة طائرة حربية سعودية من طراز ” f15 “، أثناء تحليقها في طلعة تدريبية في منطقة عسير أمس، مما حدا بمساعد الطيار برتبة “ملازم أول” إلى القفز بكرسي النجاة، في الوقت الذي واصل فيه قائدها برتبة “نقيب” رحلته حتى وصوله مدرج القاعدة الجوية في محافظة خميس مشيط متفاديا سقوطها أو وقوع حادث، وهو ما وصفه مراقبون بالعمل البطولي ويكشف مدى ما وصل إليه الطيارون السعوديون من تدريب وتأهيل لتجاوز كافة الظروف. ووفقاً للمعلومات فأن الحادثة وقعت في العاشرة من صباح أمس, فيما لم يصب مساعد الطيار بأي أذى، حيث توجه بعد وصوله للأرض لمنطقة الرماية في الأمواه “شرق منطقة عسير”، كما شكلت لجنة عاجلة لتقصي الحقائق حول الحادثة التي اتضح أنها بسبب النسر، إذ عثر عليه في منطقة الرماية فيما بعد. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن مأساة حقيقة يعيشها مواطن سعودي في مملكة البحرين على يد طليقته البحرينية والتي تسببت في منعه من مغادرة البحرين منذ عامين كاملين نتيجة ملاحقتها له بأحكام نفقة وقضايا متنوعة عقب طلاقهما وقبل ذلك حاولت تدميره بعمل سحري إضافة لقيامها بضرب أطفالهما الثلاثة بشكل مأساوي وما يزال إلى الآن مطاردا لايستطيع الخروج من المنزل لتلافى القبض عليه في أي لحظة بعد أن تراكمت عليه الديون. وبدأت تفاصيل القصة كما يرويها المواطن ويقول: تزوجت من امرأة بحرينية منذ 7 أعوام وعشت معها حياة طبيعية وعلمت بعد زواجي منها أنها تعاني من مرض نفسي وذلك بشهادة أهلها ورغم ذلك أسكنتها معي في المملكة أربعة أعوام في الخبر وكنت أقوم بتلبية كافة طلباتها ونالت مني كل الاحترام والتقدير وعانيت معها أربعة أعوام بسبب حالتها النفسية المضطربة وغير المستقرة ، حيث كانت تستيقظ في أواخر الليل و تصرخ بكلمات مبهمة وغير معروفة وكنت أراجع بها طوارئ مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ويقررون لها الأدوية المهدئة وبعد أن تكبدت نفقات باهظة على علاجها نصحنى بعض الأصدقاء بالتوجه إلى شيخ قرأ عليها القرآن الكريم وبعدها بشهر واحد حملت وأنجبت لي 3 أطفال بعدما فقدت الأمل في الإنجاب منها . وبالرغم من نجاحي في تجارتي في مجال البناء والتعمير إلا أننى في أواخر عام 2008 م خسرت كل شيء بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتراكمت عليّ الديون وقمت بتسديد معظمها وحاليا لا يوجد لدي أي مصدر دخل. ويقول المواطن : تفاقمت المشاكل مع طليقتي عندما كانت على ذمتي نتيجة تكرار خروجها من المنزل وترك الأبناء الثلاثة في المنزل وهم صغار في السن ولاحظت عليها الإهمال في المنزل وإهمال الأبناء ورميهم وعدم القيام بأي عمل منزلي وكأنها تناست واجباتها المنزلية تجاهي واتجاه أبنائي وحاولت مرارا إصلاحها وعقدت جلسات مع أهلها ولكن دون جدوى. والمشكلة التي تسببت في طلاقنا عندما علمت أنها عملت لي عملا سحرتني به وبعد مواجهتها أخرجته واعترفت لي بتوجيهها السحر لي ومنذ هذه اللحظة ابتعدت عنها تماما وكنت أذهب فقط لأشاهد أبنائي في أوقات الزيارة التي حددت لي من قبل المحكمة التي حكمت لها بحضانة الأطفال لأجدهم فى حالة يرثى لها في كل مرة وفي ذات مرة فوجئت بوجه ابنتي وأنفها وعينيها منتفخة وتتألم وتبكي فسألتها فأجابتني بأن أمها ضربتها بالحذاء وهذا ما أصابني بانهيار وقمت بتصوير وجهها والكدمات وتم علاجها في المستشفى وأقرت أمام الطبيب المعالج أن من تسبب بضربها هي أمها فرفعت عليها دعوى في قسم الشرطة في البحرين وتم تحويل القضية إلى النيابة العامة وتم حفظ القضية دون أي إجراء رغم أن القضية جنائية.