متابعات-الوئام: طرح رئيس مؤسسة الأبحاث الدولية للاستشارات خالد الشليل في السعودية رؤية جديدة لمواجهة الفشل في إدارة المواطن السعودي للميزانية الشخصية، من خلال برنامج XL بمسمى “برنامج منظم الميزانية للأسر السعودية”.ويمكن البرنامج رب الأسرة والأفراد من التخطيط لمصاريفهم وتعديل سلوكياتهم الشرائية بأسلوب علمي يضمن الوفاء بالالتزامات، بل وتحقيق فائض وإمكانية للادخار متى ما توفرت الإدارة الجيدة والالتزام من قبل الفرد لموارده المالية. وتناول الشليل ما يواجهه الكثير من المواطنين هذه الأيام من معاناة مالية نتيجة الصرف على إجازة الصيف وما يتخللها من سفر للسياحة والترويح ليدخل شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الصرف عن الأشهر العادية وتلاه عيد الفطر بمسلتزماته ومصاريفه لتأتي بعد ذلك العودة للمدارس التي تحتاج إلى ميزانية ليست بالقليلة، ويؤكد أن كل أوجه الصرف السابقة إن لم تقابل بتخطيط واستعداد مبكر ستوقع رب الأسرة في مأزق كبير ويضطر إلى اللجوء لمدخراته أو الاقتراض، وهذا سوف يجلب الهم والحزن له.وبين أن البرنامج يحسب المصروفات قياساً على الإيرادات مع رسوم بيانية تحدد نسب كل بند، وإمكانية التعديل والإضافة، مشيرا إلى أن التعامل مع الجاد مع البرنامج سيمكن الفرد من إدارة شئونه المالية بنجاح، ويكتشف المستخدم مع الوقت الأثر الكبير على حياته، موضحاً أنه ومن تجربة شخصية نجح في تقليص مصاريفه بنسب عالية واستطاع توفير مبالغ كبيرة بإجرائه بعض التعديلات البسيطة في منزله حين قام بتغيير بعض الأجهزة الكهربائية والمكيفات إلى النوعية الموفرة، وتركيب أجهزة مؤقتات قلصت فاتورة الكهرباء حيث تراوحت بين 60 و300 بعد أن كانت تتراوح بين 700 و1000 ريال. ويطالب الشليل بالتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى خاصة للمشاريع الكبيرة في حياة كل منا، ويأتي على رأسها تأمين المسكن، منوهاً بحصول بعض المتقدمين للصندوق العقاري على قرض لكنهم لا يمتلكون أرضاً، محملاً إياهم مسؤولية فشلهم في توفير الأرض، كونهم فرطوا في الأرض التي قدموا عليها للبنك، وطوال مدة الانتظار لم يخططوا لامتلاك أرض بديلة. وانتقد الشليل غياب أوعية استثمارية آمنة تجذب المبالغ الصغيرة وتنميها، معيداً ذلك للروتين والقيود التي تفرضها الجهات الحكومية، وعدم وجود قطاع اعمال عريض يوفر فرصاً استثمارية للمدخرين.حسبما ذكرت العربية. ويوضح الشليل جوانب مهمة في تحليل شخصية الفرد الاستهلاكية ومعرفة الأنماط البشرية من خلال الإجابة على 100 سؤال، تتكشف من إجاباتها سلوك الفرد الشرائي وتصنيفه في أي من الشرائح الاستهلاكية، ومدى رضاه عن نفسه، وهذه الأسئلة منها ما يتعلق بسلوكه في التسوق، وكيفية توفير السيولة، وأسلوبه في الترتيب للسفر. ويشير إلى أن المتسوق الذي يعتمد على قائمة مكتوبة حين يذهب للمتجر يختلف عن الذي يعتمد على الذاكرة، وطريقة الاحتفاظ بالنقود، والتخطيط للرحلة وبرنامج الميزانية الشخصية.ويوضح الشليل أن برنامجه الحاسوبي يجمل فكرة بسيطة ومتاحاً وسهل التعامل ويتضمن كافة بنود الصرف التي طوال العام.