الرياض- الوئام: أصدر قبل أيام أكثر من 70 عالماً وداعية بياناً حول نقل مقر النيابة الرسولية للفاتيكان إلى البحرين وإهداء قطعة أرض لبناء كنيسة جديدة لأتباعهم ، عبروا فيه عن قلقهم الشديد خلال متابعتهم ل ” جهود حملات التنصير في الدول الإسلامية منذ مئات السنين وسعيهم الدؤوب حتى يكون لهم كيان ينطلقون منه في ممارسة نشاطاتهم في تنصير المسلمين وإخراجهم عن دينهم في جزيرة العرب التي حرَّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون فيها دينان ” . واستشهدوا بنصوص أئمة المذاهب الإسلامية ، مؤكدين “إجماع الأمة على حُرمة بناء الكنائس الجديدة في بلاد الإسلام لا سيما الجزيرة العربية ؛ كونها مركز الإسلام ومهده ومنبعه ومنطلقه” . وأشار البيان إلى أن “أقدم تجربة تنصيرية في الخليج العربي بدأت في البحرين مع بدايات القرن التاسع عشر الميلادي ، حيث كانوا يتخذون من الإغاثة والتطبيب والتعليم قواعد ينطلقون منها في عملهم التنصيري ، ويثيرون خلالها الشبهات حول الإسلام ، ويوزعون الكتب التنصيرية بثمن زهيد وفي أحيانٍ كثيرة بالمجان ، وقد تصدّى لهم حينها علماء البحرين وحكّامها .. ” مثمنين جهودهم المباركة التي كان لها “أعظم الأثر في مقاومة التنصير وإفشال مخططاته” . وأبدى البيان عن استياء كبير من ” عزم الفاتيكان – المعروف بمنهجه وتاريخه العدائي السّافر تجاه الإسلام والمسلمين – نقل مقر النيابة الرسولية من دولة الكويت إلى مملكة البحرين ، لتكون مقراً قيادياً رئيسياً لأسقفية الكنيسة الكاثوليكية ينطلق منه دعاة النصرانية لدول الخليج العربي بحسب ما صرح به مسؤول السفارة لإذاعة الفاتيكان “ وأضاف : “وقد ساءنا أكثر قيام المسؤولين بمملكة البحرين بإهداء أتباع الفاتيكان قطعة أرض تقدر بتسعة آلاف متر مربع لبناء كنيسة جديدة على أرض مملكة البحرين ، مخالفين بذلك إجماع المسلمين على حرمة ذلك !” . وقد استنكر الموقعون على البيان “أشدّ الاستنكار نقل مقر النيابة الرسولية للفاتيكان إلى مملكة البحرين لتكون مركزاً قيادياً للتنصير ودعاتها في دول الخليج العربي” ، كما استنكروا “إهداء قطعة أرض للنصارى لبناء كنيسة تُعد من أكبر الكنائس الكاثوليكية في الخليج العربي” وختم البيان بمطالبة ولي أمر البلاد “بالتراجع الفوري عن هذا القرار ؛ لمصلحة العباد والبلاد ، فإن حراسة الدِّين وشعائره ، ونبذ الشرك ومظاهره ، من أوجب الواجبات على من ولاه الله تعالى أمر بلاد المسلمين” مع مناشدة “الدعاة والخطباء والمثقفين والكتاب والإعلاميين والتربويين والغيورين بالقيام بدورهم في التحذير من حملات التنصير في بلاد الإسلام ، وبيان خطورة مثل هذا الأمر على الفرد والمجتمع” . نصّ البيان : بيان العلماء وطلبة العلم بمملكة البحرين بشأن نقل مقر النيابة الرسولية للفاتيكان إلى البحرين وإهداء قطعة أرض لبناء كنيسة جديدة لأتباعهم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : فإننا الموقعون أدناه نتابع ببالغ القلق جهود حملات التنصير في الدول الإسلامية منذ مئات السنين وسعيهم الدؤوب حتى يكون لهم كيان ينطلقون منه في ممارسة نشاطاتهم في تنصير المسلمين وإخراجهم عن دينهم في جزيرة العرب التي حرَّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكون فيها دينان ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : إن آخر ما عهده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن قال : (لا يُترك بجزيرة العرب دينان) ، وعن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال : كان آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن قال : (لا يبقينَّ دينان بأرض العرب) . وعلى هذا جرى عمل الأمة ، فأجلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يهود خيبر ونجران وفدك ، ووضع الشروط المشهورة بالعمرية ، وفيها : (أنَّا شرطنا على أنفسنا أن لا نُحدث في مدينتنا كنيسةً ولا فيما حولها ديراً ولا قلايةً ولا صومعةً) ، وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن أمصار العرب أو دار العرب هل للعجم أن يحدثوا فيها شيئاً ؟ فقال : (أيُّما مصر مصَّرته العرب ، فليس للعجم أن يبنوا فيه بناءً ولا بيعة ولا يضربوا فيه ناقوساً) . وقد أخذ العلماء بقول ابن عباس هذا ، وجعلوه مع قول عمر ، وسكوت بقية الصحابة الكرام إجماعاً على حُرمة بناء الكنائس الجديدة في بلاد الإسلام لا سيما الجزيرة العربية ؛ كونها مركز الإسلام ومهده ومنبعه ومنطلقه ، وهذه نصوصهم : - قال الإمام محمد بن الحسن الشيباني صاحب الإمام أبي حنيفة في السير الصغير (ص 265) : (ولا ينبغي أن يُتركوا يبنون بيعة ولا كنيسة ولا بيت نار في مصر من أمصار المسلمين ولا غير مصر من دار المسلمين) ا.ه - وفي المدونة الكبرى (3/435) : (قلتُ : أرأيت هل كان الإمام مالك بن أنس يقول : ليس للنصارى أن يُحدثوا الكنائس في بلاد الإسلام ؟ قال : نعم ، كان مالك يكره ذلك) ا.ه - وقال الإمام الشافعي في الأم (4/218) وهو يعدد ما يشترط في أهل الذمة : (على أن لا يُحدثوا في مصر من أمصار المسلمين كنيسة ، ولا مجتمعاً لضلالاتهم ، ولا صوت ناقوس .. ولا يُحدثوا بناء يطيلونه على بناء المسلمين) ا.ه - وقال الإمام أحمد بن حنبل في مسائله من رواية ابنه عبد الله (ص 260) : (ليس لليهود ولا للنصارى أن يُحدثوا في مصرٍ مصّره المسلمون بيعة ولا كنيسة ، ولا يضربوا فيه بناقوس) ا.ه ولذلك فقد انعقد الإجماع على حرمة بناء الكنائس وتشييدها في بلاد الإسلام ، قال الإمام التقي السبكي في الفتاوى (2/369-370) : (إن بناء الكنيسة حرام بالإجماع ، وكذا ترميمها ، وكذلك قال الفقهاء : لو وصّى ببناء كنيسة ، فالوصية باطلة ؛ لأن بناء الكنيسة معصية ، وكذا ترميمها ، ولا فرق بين أن يكون الموصي مسلماً أو كافراً ، وكذا لو وقف على كنيسة ، كان الوقف باطلاً ، مسلماً كان الواقف أو كافراً ، فبناؤها وإعادتها وترميمها معصية ، مسلماً كان الفاعل لذلك أو كافراً ، هذا شرع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو لازم لكل مكلف من المسلمين والكفار) ا.ه وإن أقدم تجربة تنصيرية في الخليج العربي بدأت في البحرين مع بدايات القرن التاسع عشر الميلادي ، حيث كانوا يتخذون من الإغاثة والتطبيب والتعليم قواعد ينطلقون منها في عملهم التنصيري ، ويثيرون خلالها الشبهات حول الإسلام ، ويوزعون الكتب التنصيرية بثمن زهيد وفي أحيانٍ كثيرة بالمجان ، وقد تصدّى لهم حينها علماء البحرين وحكّامها ، فقد قام حاكم البحرين وقتها الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة بتكليف الشيخ الفاضل عبد العزيز آل معمر بالرد على شبهات أحد القساوسة ، فكان كتابه الماتع : منحة القريب المجيب في الرد على عبّاد الصليب ، وحذّر قاضي البحرين الشيخ قاسم المهزع من التنصير والمنصرين أيما تحذير ، وضيّق عليهم ، واستدعى المنصّر صموئيل زويمر طالباً منه التوقف عن التنصير وبيع الكتب التنصيرية ، واستعان بحاكم البلاد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإيقاف أنشطتهم التنصيرية ، وسعى لطرد بعضهم ، ومنع بيع أو هبة الأراضي لهم ، وأنشأ الشيخ أحمد المهزع بموافقة حاكم البلاد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مدرسة دينية شرعية تقف في وجه التنصير ، واسترجع الشيخ عبد العزيز خنجي أرضاً وُهبت للإرسالية الأمريكية بعد أن توجه شخصياً للشيخ عيسى بن علي آل خليفة ، وبيّن له بأن الأرض المقصودة هي مصلى العيد للمسلمين ، ولا يصحّ هبتها للمنصّرين أصلاً ، فأصدر الحاكم أمره بإبطال الهبة ، وقام الشيخ عبد العزيز بتسوير المصلى صيانة له ومحافظة عليه ، وفتح الشيخ عبد الرحمن الجودر عدة مكتبات لنشر الكتب الدينية والثقافة الإسلامية ، وبذل وسعه في إلقاء الدروس المحذرة من الحملات التنصيرية ، ولا ننسى دور الشيخ محمد المانع والشيخ مقبل الذكير وكذلك الكتاتيب والمدارس الأهلية والمنتديات الثقافية والأندية الإسلامية ، مما كان لهذه الجهود المباركة وغيرها أعظم الأثر في مقاومة التنصير وإفشال مخططاته . ولقد ساءنا كثيراً هذه الأيام ما سمعنا به من عزم الفاتيكان – المعروف بمنهجه وتاريخه العدائي السّافر تجاه الإسلام والمسلمين – نقل مقر النيابة الرسولية من دولة الكويت إلى مملكة البحرين ، لتكون مقراً قيادياً رئيسياً لأسقفية الكنيسة الكاثوليكية ينطلق منه دعاة النصرانية لدول الخليج العربي بحسب ما صرح به مسؤول السفارة لإذاعة الفاتيكان ؛ وذلك بسبب موقع البحرين الجغرافي بالنسبة لبقية دول الخليج . وقد ساءنا أكثر قيام المسؤولين بمملكة البحرين بإهداء أتباع الفاتيكان قطعة أرض تقدر بتسعة آلاف متر مربع لبناء كنيسة جديدة على أرض مملكة البحرين ، مخالفين بذلك إجماع المسلمين على حرمة ذلك! وإنه من منطلق الميثاق الذي أخذه الله تبارك وتعالى على أهل العلم في بيان الحق وعدم كتمانه في قوله : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ) ، وقياماً بالواجب الشرعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمر الله جلَّ وعلا به في قوله : (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) ، فإننا نستنكر أشدّ الاستنكار نقل مقر النيابة الرسولية للفاتيكان إلى مملكة البحرين لتكون مركزاً قيادياً للتنصير ودعاتها في دول الخليج العربي ، كما نستنكر إهداء قطعة أرض للنصارى لبناء كنيسة تُعد من أكبر الكنائس الكاثوليكية في الخليج العربي ، ونطالب ولاة أمر هذه البلاد بالتراجع الفوري عن هذا القرار ؛ لمصلحة العباد والبلاد ، فإن حراسة الدِّين وشعائره ، ونبذ الشرك ومظاهره ، من أوجب الواجبات على من ولاه الله تعالى أمر بلاد المسلمين . كما أننا نناشد الدعاة والخطباء والمثقفين والكتاب والإعلاميين والتربويين والغيورين بالقيام بدورهم في التحذير من حملات التنصير في بلاد الإسلام ، وبيان خطورة مثل هذا الأمر على الفرد والمجتمع . نسأل الله تعالى أن يوفق ولاة أمر هذه البلاد لمرضاته ، ويسددهم بتسديده ، ويجعل أعمالهم الصالحة في رضاه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين . صدر : يوم الجمعة 29 رمضان 1433 ه – 17/8/2012 م الموقعون على البيان : 1. 1. القاضي سماحة الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف آل سعد 2. 2. القاضي فضيلة الشيخ راشد بن حسن البوعينين 3. 3. القاضي فضيلة الشيخ الدكتور ياسر بن عبد الرحمن المحميد 4. 4. القاضي فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل خليفة 5. 5. القاضي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن محمد بن خليفة الفاضل 6. 6. القاضي فضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن عبد الله الغرير 7. 7. القاضي فضيلة الشيخ الدكتور جمعة بن توفيق الدوسري 8. 8. القاضي فضيلة الشيخ عبد الله بن عدنان القطان 9. 9. القاضي فضيلة الشيخ حمد الفضل الدوسري 10. القاضي الشيخ جلال بن يوسف الشرقي 11. القاضي فضيلة الشيخ عبد الإله بن أحمد المرزوقي 12. القاضي فضيلة الشيخ عبد الله بن حسين المالكي 13. فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري 14. فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن محمود آل محمود 15. فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن خليفة السعد 16. فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد الحاي 17. فضيلة الشيخ الدكتور عادل بن حسن الحمد 18. فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بطي 19. فضيلة الشيخ الدكتور باسم بن أحمد بن عامر 20. فضيلة الشيخ الدكتور عادل بن أحمد المرزوقي 21. فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن يعقوب العطاوي 22. فضيلة الشيخ مصطفى بن نور الواعظ 23. فضيلة الشيخ عادل بن عبد الرحمن المعاودة 24. فضيلة الشيخ محمد بن سالم بوقيس 25. فضيلة إبراهيم بوصندل 26. فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الخدري 27. فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الله الحدي 28. فضيلة الشيخ إبراهيم بن قاسم الغانم 29. فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد الحادي 30. فضيلة الشيخ أحمد بن إبراهيم صويلح 31. فضيلة الشيخ أحمد بن صالح بوشلف 32. فضيلة الشيخ أحمد بن عادل العازمي 33. فضيلة الشيخ أيوب محمد بن عرفة 34. فضيلة الشيخ بدر بن علي السورتي 35. فضيلة الشيخ جمعان بن جاسم الرويعي 36. فضيلة الشيخ حبيب النامليتي 37. فضيلة الشيخ حسن قاري محمد سعيد الحسيني 38. فضيلة الشيخ حمدان بن خالد بن حسين 39. فضيلة الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشنو 40. فضيلة الشيخ زكريا بن عمر الكواري 41. فضيلة الشيخ سلمان بن دعيج بن حمد 42. فضيلة الشيخ سلمان بن سائد المشعل 43. فضيلة الشيخ صالح بن عبد الكريم آل غالب 44. فضيلة الشيخ طه بن حسن القلداري 45. فضيلة الشيخ عبد الباسط بن صالح الدوسري 46. فضيلة الشيخ عبد الله قاري محمد سعيد الحسيني 47. فضيلة الشيخ عبد الله بن سالم المناعي 48. فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الحمادي 49. فضيلة الشيخ عفان بن حسان الزيادي 50. فضيلة الشيخ علي بن خليفة الزياني 51. فضيلة الشيخ عمار بن فخر الدين العلوي 52. فضيلة الشيخ مبارك بن حمد المضحي الدوسري 53. فضيلة الشيخ مبارك بن عبد الله الكبيسي 54. فضيلة الشيخ محمد بن أحمد المعلا 55. فضيلة الشيخ محمد بن جمعة المالكي 56. فضيلة الشيخ محمد بن حمزة فلامرزي 57. فضيلة الشيخ محمد رفيق قاري محمد سعيد الحسيني 58. فضيلة الشيخ محمد عمر بن محمد البصارة 59. فضيلة الشيخ محمود بن أحمد النعيمي 60. فضيلة الشيخ محمود بن حافظ بوكمال 61. فضيلة الشيخ نبيل بن خليل بن علي بن صالح 62. فضيلة الشيخ نبيل بن محمد بن صالح 63. فضيلة الشيخ نواف بن هاشم عجاج 64. فضيلة الشيخ هشام بن حسين الرميثي 65. فضيلة الشيخ وضاح بن علي العبسي 66. فضيلة الشيخ يوسف بن عبد الرحمن فقيه 67. فضيلة الشيخ يوسف بن محمد البوسميط 68. فضيلة الشيخ يوسف بن محمد الريس 69. فضيلة الشيخ جاسم السعيدي 70. فضيلة الشيخ محمد بن خالد بن إبراهيم 71. فضيلة الشيخ صلاح بن محمد جاسم بو حسن 72. القاضي الدكتور عبد الرحمن بن ضرار الشاعر 73. الشيخ الدكتور صلاح بن علي الزياني 74. فضيلة الشيخ عبد الباسط بن ضرار الشاعر 75. فضيلة الشيخ الدكتور صفاء الضوي العدوي