وصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام المملكة خلال تقرير أوردته الشرق الأوسط دعاة “تحرير المرأة” بأنهم دعاة سوء وضلال. وقال إن من يدعون إلى «تحرير المرأة» يريدون أن يسخروها لتكون «خادمة لديهم»، وإن هذه الأصوات تريد للمجتمع أن يقع في الأخطاء ذاتها التي وقعت فيها الدول الغربية. .وندد فضيلته بالدعوات التي أطلقوها إن كان في المؤسسات التعليمية أو ميادين العمل الأخرى، لافتا إلى أن الغرب استشعروا خطورة الاختلاط، وبدأوا في وضع معالجات لهذا الأمر. وأدان المفتي، ازدواجية المعايير التي ينطلق منها دعاة “تحرير المرأة” في دعواتهم تلك، لافتا إلى أنهم يريدون أن يدفعوا بنات الغير للشر، فيما بناتهم مصونات. وأضاف: “إن ما تعيشه المرأة في شريعة الإسلام وفي هذا البلد من احترام وإكرام وعمل يليق بها من حشمة وعفاف.. فهو بلد يعلم أن هذا هو الحق، ويعلم أن دعاة تحرير المرأة دعاة سوء وفساد ودعاة شر وضلال وانحراف عن منهج الله المستقيم، يريدون أن يجردوا فتياتنا من كل قيمة وكل خلق فضيل، ويريدون أن يصبغوهن صبغة غير إسلامية. وطالب رئيس هيئة كبار العلماء النساء بعدم الالتفات والوثوق بتلك الدعوات، وقال: “أختي المسلمة، قدوتك والله خيار نساء المسلمين زوجات محمد صلى الله عليه وسلم، خديجة وعائشة وحفصة وصفية وزينب وأم سلمة وأم حبيبة وميمونة رضي الله عنهن. هن القدوة الصالحة لك، فاقتدي بهن في أخلاقهم وأعمالهن، ولا تثقي في كثير مما يقال ويكتب، ويُدعى فيه لتحرير المرأة، كل هذه دعوات جوفاء وضلال ومغالطة وسوء وفساد”. وتابع فضيلته: “يريدون أن يسخروا بنات المسلمين ليكن خادمات، لقد اعترف بعض هؤلاء الكتاب بأن دعاة تحرير المرأة لم يقصدوا الخير للمرأة، وإنما أرادوا لها الشر والفساد، وأن دعواتهم تنحصر فقط على نساء الغير، أما بناتهم فمصونات مكرمات بعيدات، لكن نساء الغير فإنهم يدعونهن للشر.