الرياض- الوئام- محمد الحربي: تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وقامت بعمل تغطية متخصصة للوضع في تونس وما تلاه من أحداث ، خصوصا بعد إعلان المملكة الترحيب بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. صحيفة الوطن نشرت تقريراً منوعاً لرسائل الغاضبين بعد خروج المنتخب السعودي من بطولة الأمم الاسيوية قالت فيه:” سلطان يقول ويأمر، لكن ماذا تريدون من لجنة لم تجتمع؟”... كانت هذه إجابة مقتضبة علق بها عضو لجنة تطوير المنتخبات السعودية، المدرب الأسبق للمنتخب الأول، خليل الزياني، على قرار حل اللجنة الذي أعلنه الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد. ورفض الزياني تقديم أي مقترحات لانتشال الكرة السعودية من وضعها، قائلاً: “الرئيس العام أقالنا.. وربما هناك لجنة أخرى تكون الحل”. مقابل حديث الزياني المقتضب، اكتفى بعض أعضاء اللجنة ب”لا تعليق” فيما رأى آخرون أن إقفال جوالاتهم أمام الاتصالات هو الحل الأمثل لتجنب الإدلاء بأي تصريحات على خلفية حل اللجنة. وأمس، انتشر تفكه السعوديين الغاضبين عبر أثير الجوالات، متناقلين رسائل نصية تعبر عن حجم المرارة لكن بكوميديا سوداء وبإسقاطات قاسية، وقالت إحدى الرسائل: “عاجل.. إقالة ناصر الجوهر بعد الخسارة من الأردن وتعيين سعد خضر لقيادة الأخضر أمام اليابان” وقالت أخرى: “نشيله عشان نحطه، ونحطه عشان نشيله، فمن هو؟” ومن الواضح أن إجابة السؤال هي: ناصر الجوهر. بدوره، انضم الجوهر إلى قائمة الغاضبين، لكنه هذه المرة غضب لنفسه، وقال مدافعاً “الجوهر ليس مدرباً من الشارع، فلي اسمي الكبير وأعرف قدري، ولو استلمت المنتخب خلال فترة الإعداد لكان بشكل مختلف”.ورجح الجوهر التعاقد مع مدرب أجنبي كبير لقيادة المنتخب. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن شرطة محافظة الإحساء قامت بتفكيك شبكة قراصنة امتهنت القيام باختراقات لمواقع الكترونية منها حكومية بالإضافة لاختراق البريد الالكتروني وأجهزة شخصية لعدد من الأشخاص بمناطق متفرقة من المملكة ضمن شبكة مترابطة في أكثر من مدينة. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن القبض على المتهمين جاء بعد تلقي معلومات بحثية تقنية عن قيام شابين باختراق موقع خاص لإحدى الإدارات الحكومية بمحافظة الاحساء وتعليقه لعدد من الساعات لحين تدخل الجهة في استعادة الموقع لوضعه السابق وعلى ضوئه تم استقصاء المعلومات التقنية اللازمة من خلال عدد من الوسائل الالكترونية لتعقب الشابين وهما مواطنان في العقد الثاني من العمر وتحديد هويتهما والقبض على احدهما بمدينة الدمام فيما تم القبض على الاخر في احدى محافظات المنطقة الوسطى بعد التنسيق مع الجهات الأمنية بمنطقة الرياض.ولفت الى ضبط أدوات وتقنيات الاختراق من أجهزة وبرمجيات مستخدمة في عمليات الاختراق منوها الى ان التحقيق ما زال جاريا في القضية.واعتبر المتحدث الأمني العملية والقبض على الجناة امتدادا لسلسلة ممتدة لنجاحات متواصلة ولله الحمد لقسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الأحساء والتي تمت تحت إشراف ومتابعة حثيثة من مدير شرطة المحافظة العميد عبدالله القحطاني.ودعا بضرورة الحرص والانتباه لمستخدمي الانترنت وعدم قبول واستضافة أي شخص أو فتح بريد الكتروني خارجي إلا بعد التحقق من مصدره والتأكيد على أهمية الاستعانة ببرامج الحماية المتقدمة والأصلية للحد من الاختراق الذي قد يتعرض له جهاز الحاسب الآلي من قبل بعض المتطفلين موجها بضرورة حجب استخدام كاميرا الويب بالأجهزة إلا في الاستخدام الخاص والضرورة القصوى مع مراعاة عدم ترك ملفات أو صور خاصة في جهاز الحاسب الآلي المستخدم من خلاله خدمة الانترنت في ظل عدم توافر أنظمة حماية قوية بالجهاز. أما صحيفة الرياض فقد أكدت ان السلطات الصحية بجدة مازالت تبحث عن اسرة طفل مجهول وقالت في تقرير نشرته :” استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة عن طريق الهلال الأحمر طفلاً يبلغ «8» سنوات وهو في حالة فقدان للوعي يوم 25/11/1431ه. ومنذ دخوله للمستشفى وحتى الآن لم يحضر أي شخص من أسرته أو أحد أقاربه للسؤال عنه أو استلامه.. وقد اتضح من خلال الفحوصات الطبية التي أجريت للطفل بالمستشفى أنه يعاني من إعاقة ذهنية.. مما يصعب معه إمكانية سؤاله عن عائلته أو التعرف على جنسيته.. وبناء على ذلك تم تحويل الطفل إلى قسم الأطفال بالمستشفى كما تم إبلاغ شرطة جدة بذلك. وطالبت الشؤون الصحية ممن يعرف عنه شيئاً ابلاغهم كي تتمكن أسرته من التعرف عليه والحضور لاستلامه من المستشفى.