"سلطان يقول ويأمر، لكن ماذا تريدون من لجنة لم تجتمع؟"... كانت هذه إجابة مقتضبة علق بها عضو لجنة تطوير المنتخبات السعودية، المدرب الأسبق للمنتخب الأول، خليل الزياني، على قرار حل اللجنة الذي أعلنه الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد. ورفض الزياني تقديم أي مقترحات لانتشال الكرة السعودية من وضعها، قائلاً: "الرئيس العام أقالنا.. وربما هناك لجنة أخرى تكون الحل". مقابل حديث الزياني المقتضب، اكتفى بعض أعضاء اللجنة ب"لا تعليق" فيما رأى آخرون أن إقفال جوالاتهم أمام الاتصالات هو الحل الأمثل لتجنب الإدلاء بأي تصريحات على خلفية حل اللجنة. وأمس، انتشر تفكه السعوديين الغاضبين عبر أثير الجوالات، متناقلين رسائل نصية تعبر عن حجم المرارة لكن بكوميديا سوداء وبإسقاطات قاسية، وقالت إحدى الرسائل: "عاجل.. إقالة ناصر الجوهر بعد الخسارة من الأردن وتعيين سعد خضر لقيادة الأخضر أمام اليابان". وقالت أخرى: "نشيله عشان نحطه، ونحطه عشان نشيله، فمن هو؟" ومن الواضح أن إجابة السؤال هي: ناصر الجوهر. بدوره، انضم الجوهر إلى قائمة الغاضبين، لكنه هذه المرة غضب لنفسه، وقال مدافعاً "الجوهر ليس مدرباً من الشارع، فلي اسمي الكبير وأعرف قدري، ولو استلمت المنتخب خلال فترة الإعداد لكان بشكل مختلف". ورجح الجوهر التعاقد مع مدرب أجنبي كبير لقيادة المنتخب.