تعيين الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مديراً لجامعة الملك سعود جاء بعد مسيرة حافلة في العمل الأكاديمي بدأه معيداً في الجامعة ثم محاضراً ثم أستاذاً في الإدارة الصحية ثم عميداً لشئون اعضاء هيئة التدريس حتى تعيينه وكيلاً في جامعة الأميرة نورة التي عاد من بوابتها إلى قيادة دفة العمل الأكاديمي في الجامعة الأولى التي حفلت بنجاحات واسعة ، وحظيت بنقلة نوعية في العمل الإداري والأكاديمي، وتوسع في كراسي البحث العلمي ، ومشاريع الوقف الجامعي ، كما حققت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية والعربية في عدة تصنيفات عالمية. العمر حاصل على درجة البكالوروس في العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود عام 1984م، أتبعه بدبلوم عالي في بحوث العمليات من جامعة لانكستر الريطانية عام 1986م، بعدها واصل الدراسة في جامعة الملك سعود حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم الإدارية عام 1990م، وشد الرحال إلى ويلز البريطانية ليحصل من هناك على درجة الدكتوراه في العلوم الإدارية (الإدارة الصحية) عام 1995م . عمل الأستاذ الدكتور بدران معيداً في قسم الأساليب الكمية بجامعة الملك سعود عام 1984 لمدة ثلاث سنوات، قبل أن ينتقل معيداً بقسم الإدارة العامة في الجامعة نفسها لمدة ثلاث أعوام أيضاً، قبل أن ينتقل للمحاضرة في ذات القسم حتى عام 1995م. ترقى العمر ليكون أستاذاً مساعداً بقسم الإدارة العامة في جامعة الملك سعود حتى العام 1999م، بعدها انتقل ليصبح عضو هيئة التدريس ببرنامج “دبلوم إدارة الجودة في المنشآت الصحية” التابع لوزارة الصحة. وشغل رئيس قسم الإدارة العامة بجامعة الملك سعود ورئيس قسم الإدارة بكلية الأعمال، ويعمل استاذاً زائراً بجامعة أوكلاهوما منذ العام 2001 وحتى تاريخه. كما شغل الأستاذ الدكتور العديد من المناصب الإستشارية في وزارة التعليم وعدد من الشركات والجهات الصحية، كما انضم لعضوية العديد من اللجان والجمعيات الصحية والعلمية المحلية والعالمية. وللأستاذ أكثر من 20 كتاباً وبحثاً ومقالاً علمياً محكماً بعضها تم نشره وبعضها الآخر لا يزال تحت الطبع، وقد شارك في الكثير من الندوات وعمل محكماً في العديد من المطبوعات أبرزها مجلة الإدارة العامة، ومجلة العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود، ومركز البحوث بكلية العلوم الإدارية، ومجلة الإقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز، وغيرها.