أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه في حال عدم تطبيق المبادئ الخاصة بالمرحلة الانتقالية في سوريا وتشكيل حكومة انتقالية وفقًا لاتفاق مؤتمر جنيف ، فسيتم التوجه ، إذا دعت الحاجة ، إلى مجلس الأمن الدولي.وقال فابيوس في مؤتمر صحفي عقده أمس في ختام اجتماع لمجموعة العمل حول سوريا في جنيف : إنه في هذه الظروف لا مجال للشك في أن على الرئيس بشار الأسد مغادرة السلطة ، حيث أن الأسد لن يكون قادرًا على تأمين أجواء محايدة كما هو وارد في الاتفاق .وأضاف أن هذا الاتفاق يشكل خطوة إلى الأمام لأن النص أقر بالإجماع بموافقة روسيا والصين , ونظرا إلى التحديد الذي أعطاه للمرحلة الانتقالية ، مؤكدًا أنه في حال لم يطبق هذا الاتفاق فسيتم التوجه ، إذا دعت الحاجة ، إلى مجلس الأمن . وأوضح الوزير الفرنسي أن المرحلة المقبلة ستكون عبر اجتماع أصدقاء الشعب السوري المقرر في السادس من يوليو في باريس والذي سيشارك فيه أكثر من 100 دولة , إضافة إلى ممثلين للمجلس الوطني السوري المعارض ، معتبرًا أن اجتماع باريس هذا سيؤمن دعمًا متزايدًا من المجتمع الدولي للمعارضة وسيفرض ضغوطًا على النظام على أن يؤدي لاحقًا إلى إرسال مساعدة ملموسة على الأرض .