بريدة-الوئام-أحمد البشيري وخالد المرشود: أنهت إدارة التحريات والبحث الجنائي بالتعاون مع مركز شرطة بريدة الشمالي بشرطة منطقة القصيم معاناة مربي الأغنام اللذين تتعرض أغنامهم للسرقة شرق بريدة بعد القبض على عصابة تتكون من عشرة أشخاص أربعة منهم أجانب ويتزعمهم مقيم أسيوي وسعودي يتوليان الرصد والمتابعة والدلالة والتنسيق للسرقة واستئجار سيارات لنقل وسرقة الأغنام بعد قيامهم بسرقة أغنام من مناطق صحراوية ونقلها مباشرة إلى آخرين يقومون بشرائها بمبالغ مالية زهيدة وبيعها أو نقلها إلى أماكن بعيدة عن الرقابة الأمنية. إدارة التحريات والبحث الجنائي ممثلة بشعبة مكافحة السرقات ومركز شرطة بريدة الشمالي احكموا المراقبة الدقيقة والرصد المستمر ومراقبة المشبوهين وأصحاب السلوك المنحرف وأصحاب السوابق وتم تحديد نشاط تلك العصابة مما أعطى دلائل قوية بتورطهم بسرقة الأغنام وضماناً للقبض عليهم متلبسين بجرمهم فقد تم تحديد ساعة الصفر للقبض عليهم بحالة تلبس وضبط أفراد تلك العصابة وضبط المسروقات التي بحوزتهم لإقامة الدليل عليهم وإعادة المسروقات إلى أصحابها. وبفضل من الله تم القبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود وبسماع أقوالهم مبدئياً تم تسجيل اعترافاتهم بسرقة أكثر من عشرين حظيرة أغنام في كل من مدينة بريدة ومحافظة عنيزة والتي تقدر بأكثر من مائة وخمسة رؤؤس أغنام وضبط عدد مائة وخمسة وعشرون رأسا من الأغنام المسروقة والمبلغ عنها لدى الجهات الرسمية وثبت لدينا تغيير مكان الحظائر المسروقة مما صعب الدلالة على أصحابها كما تم الدلالة على الأماكن التي سرقوها الجناة وتم التعرف على سبعة وستون رأسا من الأغنام المسروقة وتم إعادتها إلى أصحابها كما تم التحفظ على بقية الأغنام رهن التوجيه وإحالة كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام دائرة المال ومن خلال الإجراءات الأولية للقضية يلاحظ أن الأغنام في مناطق صحراوية وبدون رعاة أو أن الرعاة يغادرون الحظائر ليلاً بقصد السهر مع آخرون من جنسيتهم مما يسهل عملية السرقة،ويتم نقل الأغنام المسروقة ليلا وبيعها بأسعار قليلة على أشخاص سعوديين بنصف السعر وأعماهم الطمع للأسف الشديد،وقد تم تسجيل عدة اعترافات بسرقة أغنام لم يتم التعرف على أصحابها لاستكمال الدعوى بسبب تنقل أصحاب الحظائر في المناطق الصحراوية طلبا للرعي. وقد ثبت قيام سعوديين ومكفوليهم بشراء الأغنام المسروقة لصالحهم تم القبض عليهم ولله الحمد ،حيث يقوم الجناة ببيع الأغنام المسروقة بنصف السعر الحقيقي على ملاك أغنام وتعتبر سرقات الأغنام من القضايا الكبيرة الموجبة للتوقيف في السجن العام ويجري العمل حاليا علي إيداع أطراف القضية إلى السجن العام تمهيدا لمحاكمتهم شرعا.