ناشد أهالى كل من قرى المناضح وظفر وداما والصخرة والحنشة ومركز ميسان بن الحارث وترعة ثقيف وصيادة بني مالك شركة الإتصالات السعودية بتحسين خدماتها المقدمة لهم بعد انقطاع الإتصالات وشبكة الجوال يوم الأحد الماضي لساعات طويلة بعد عصر ذلك اليوم، مشيرين لوجود برج اتصالات واحد يخدم عدداً من القرى المحيطة إلا أنه لا يدعم الجيل الثاني حتى الآن. وحسب ما صرح به عدد من المقيمين في تلك المناطق “للوئام” فقد كانت لهم مطالب توجهوا بها لشركة الإتصالات السعودية قبل حوالي عامين بترقية البرج ودعم جوالات الجيل الثالث 3G، وقد تم قبول الطلب وزيارة البرج من قبل فنيي شركة الإتصال في أواخر شهر ذي القعدة حيث أكدوا بأن التفعيل سيتم قبل نهاية العام إلا أن ذلك لم يحدث. وأضافوا للوئام: اعتقدنا أنهم يقصدون بنهاية العام السنة الميلادية، وها نحن نقترب من منتصفها إلا أن الخدمة لم تفعل بعد، علماً بأن في القرية تجمع تعليمي للبنين ومدرسة للفتيات ومركز صحي يخدم ست قرى محيطة. وتعد الخيارات المتاحة للراغبين في الإشتراك بخدمات الإنترنت في تلك المناطق محدودة بالشركة السعودية للإتصال “جوال” وهاتف الأثير؛ حيث تبلغ كلفة الإشتراك فيه 45 ريالاً شهرياً،كما أن الADSL تعتبر باهظة الثمن في حال قورنت بالسرعة المقدمة، ما أثر على مصالح الطلبة والطالبات والعاملين في تلك المنطقة. وقد طالب الأهالي شركة موبايلي قبل فترة توفير ودعم المنطقة ببرج تحت نطاقها يدعم الجيل الثالث، ووفروا للشركة موقعاً للبرج دون رسوم أو إيجار، وتم قبول الطلب وكان من المقرر أن يتم تركيب البرج وتشغيله قبل اسبوعين إلا أنها لم تقم بتفعيل الخدمة حتى الآن.