كشف رئيس الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية ” إيثار ” عبدالعزيز بن علي التركي عن تنظيم الجمعية للمؤتمر الخليجي الأول للعناية بالمتبرعين بالأعضاء ، وذلك بتاريخ 09/07/1433ه الموافق 30 / 5 / 2012 م بفندق شيراتون الدمام –، مبيناً أن هذا المؤتمر يأتي بعد عام من تأسيس الجمعية وبعد سلسلة من النشاطات التثقيفية للمجتمع بشأن التبرع بالأعضاء. ويعتبر هذا المؤتمر أول مؤتمر علمي للجمعية لتحقيق أهدافها والتي تنطوي على ثلاث محاور رئيسية وهي ( المتبرع والمتلقي ، المجتمع ، الكوادر الصحية)، ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه حيث يُعنى بأحدث الطرق والتقنيات المستخدمة في التعامل مع متطلبات العناية بالمتبرعين بالأعضاء . ويشارك فيه نخبة من الأطباء من داخل وخارج المملكة ، ويأتي هذا المؤتمر كخطوة فعَّالة لدفع خبرات الأطباء والعاملين بوحدات العناية المركزة في المنطقة ، ويسهم في اكتساب الخبرة عن كيفية التعامل مع المشاكل التي يتعرض لها المتوفي دماغياً، وسرعة تشخيص الوفاة الدماغية والتبليغ عنها، وفن التعامل مع الأقارب في طريقة الإقناع، مضيفاً بأن الجمعية تعتزم تنظيم هذه الفعالية كل عامين، كما تعتزم تنظيم عدد من اللقاءات العلمية المختلفة في مجال تنشيط التبرع بالأعضاء. من جهتها طالبت الدكتورة حنان الغامدي نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء ” إيثار ” بالمنطقة الشرقية بضرورة التنسيق بين مراكز الطوارئ في مستشفيات المملكة ومراكز زراعة الأعضاء كون الفترة التي يتم نقل العضو فيها فترة قصيرة جداً لا تتعدى الساعات قبل فقدان حيويته حيث تعاني تلك المركز من قلة أعداد المتبرعين يقابلها أعداد كبيرة جداً من المرضى الذين هم في أمس الحاجة للاستفادة من نقل الأعضاء. مبينة أن متبرع واحد متوفي دماغياً يمكن أن يفيد حتى (9) أشخاص وعدد لا محدود من الأنسجة، ويوفر على الدولة ما يقارب 20 مليون ريال سعودي، كما أنه يعزز فرص الشفاء والحياة بأذن الله لمرضى الفشل العضوي على قوائم الانتظار . مضيفة بأن المتبرع الحي بالأعضاء التي يمكنه التبرع بكلية واحدة وجزء من الكبد ومع ذلك فأنه عمل مهم جداً في تقليل قوائم الانتظار التي تصل الى سنوات عديدة .