بمناسبة توشح مدينة أبها بأكبر علم بالمملكة لمشروع العلم السعودي بساحة البحار الشهيرة بقلب مدينة أبها , والتي تزن هذه السارية حوالي 36 طن ووزن القماش 60 كيلو ويأتي طول العلم (القماش) 28 متراً في 16 متر رفع الشيخ بندر بن عبدالله بن أحمد آل مفرح الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الذي أهدي منطقة عسير هذا الاهداء الرائع والمتمثل في “رفع العلم السعودي بحلته الجديدة” وبهذا الحجم الذي يعانق ضباب أبها وسحرها الفتان وجمال عسير ووفائها . وقال آل مفرح الأمير فيصل يتربع في قلوب ابناء منطقة عسير لأساليبه الرائعة والراقية في تطويق المنطقة بشكل عام وابها بشكل خاص برعايته وتوجيهاته ومتابعته حيث جسد بهذا المشروع اعلى درجات الانتماء الديني والوطني وسار حفظه الله على ما سار عليه قيادات الوطن الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الامين الامير نايف بن عبدالعزيز الذين زاروا هذه الساحة التي شهدت ملاحم وطنيه ضخمه لا تنساها ذاكرة التاريخ وعقول ابناء عسير. ودعا آل مفرح في بداية تدشين مشروع العلم الوطني مدراء جميع الأجهزة الحكومية ومدراء المدارس إلى احترام هذا الرمز الوطني الذي يحمل ”كلمة التوحيد لا اله الا الله وان محمد رسول الله” وحمل هيئة الرقابة والأجهزة الأمنية المعنية مسؤولية رفع العلم بشكل ممتهن وغير لائق على بعض اسطح الادارات الحكومية والمدارس وهو شبه تالف أو ممزق وتساءل هل يوجد أغلى وأنفس واطهر من هذه العبارة التي تحتضن أهم عباره وأقدس نهج . وختم ال مفرح بالدعوة للمسؤولين بالاقتداء بهذا الامير الذي جعل الراية الخفاقة في وضعها الصحيح” وشدد على أهمية تسارع جميع المحافظات والمراكز إلى تدشين مثل هذا المشروع الذي يبعث إلى الارتياح ويعزز الوطنية ويؤكد بأن دستور الوطن وعماد قوته وضمان امنه وامانه بأتباع الكتاب والسنه وعاش الوطن شامخا عصيا على كل فاسد وحاقد .