منتدى الموهبة التقنية2012م يواصل استعداداته التنظيمية والتقنية

بلغت أوراق العمل المقدمة لفعاليات”منتدى الموهبة التقنية2012′′ 60 ورقة عمل بحثية قدمها خبراء في الموهبة التقنية بغرض طرحها في المنتدى الذي ستقيمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحت شعار ” الموهبة التقنية نحو الاستثمار ” في يوم الاثنين 7رجب القادم مدة ثلاثة أيام باستضافة مجلس المدينة التقني في رحاب الكلية التقنية في حين تتواصل استعدادات مركز الموهوبين التقنيين بالمجلس بتشكيل اللجان المنظمة وفرق العمل التي جندت قدراتها ليحقق المنتدى أهدافه .
إلى ذلك أشار المهندس: زيد بن سالم المزيني مدير المركز مبينا أن المنتدى يهدف إلى إطلاع المشاركين على مستجدات الموهبة التقنية نظريا وتطبيقيا والعمل على توعية الموهوبين التقنيين لحماية حقوقهم الفكرية و المساهمة في تحويل ابتكارات الموهوبين التقنيين إلى منتجات وطرحها للاستثمار إضافة لمد جسور التواصل بين الموهوبين التقنين والمؤسسات الحكومية والأهلية الداعمة.
وأبان المهندس المزيني أن أوراق العمل التي سيتم مناقشتها في المنتدى تخاطب الموهوبين التقنيينالموهبة واساتذة الجامعات من المملكة وخارجها لمنتدى تخاطب الموهوبين والمهتمين بالموهبة التقنية من الجنسين صلاة والسلام من الذكور والإناث مبديا تفاؤله بقدرة المنتدى تحقيق أهدافه من خلال حماسة المشاركين وجودة أوراق العمل التي قدمها المشاركون إضافة لجملة من الاطروحات العلمية المتخصصة من أصحاب الخبرة بالموهبة من التربويين وأساتذة الجامعات السعودية والعالمية والمراكز المهتمة بالموهبة محليا وخارجيا.
ودعا المهندس المزيني الراغبين متابعة فعاليات المنتدى زيارة الموقع “منتدى الموهبة التقنية” الذي صمم خصيصا لهذه المناسبة عل الرابط (www.ttf2012.org) وكشف النقاب عن استكمال كافة الاستعدادات التقنية لنقل كل فعاليات الملتقى المقرر إقامتها في كلية المدينة التقنية للقسم النسائي في المعهد العالي التقني للبنات.
وتابع تصريحه بقوله : سيتم بإذن الله استهداف جميع شرائح المجتمع لمتابعة المنتدى عن طريق نقلا حيا مباشرا لفعاليات المنتدى عبر شبكة الانترنت العلمية من خلال الرابط الذي يتضمن أيضا الجدول الزمني وأوراق العمل المقدمة والفعاليات المصاحبة وضوابط قبول أورق العمل وكل ما يتعلق بالمنتدى.
واختتم المزيني بشكر مجلس المدينة التقني على الجهود المبذولة في سبيل إنجاح الملتقى بتسخير وكوادره البشرية والمادية والتي بذلت ما زالت تبذل بسخاء من خبرتها ووقتها سعيا لخدمة أبنائنا وبناتنا الموهوبين.