تسببت غارة جوية في تعثر الإفراج عن الديبلوماسي السعودي المختطف في اليمن عبدالله الخالدي عندما قصفت القوات الجوية أعضاء من الجماعة المسلحة التي يشتبه في أنها تحتجزه، بينما كانت الاستعدادات جارية لتسلمه.ونقلت وكالة «رويترز» عن سكان ومسؤولين محليين قولهم ان 15 شخصا على الأقل قتلوا في الغارات الجوية التي استهدفت سيارة وموقعين يشتبه في أنهما مخبآن للمسلحين قرب بلدة لودر، ورأى سكان المتشددين ينقلون جثث زملائهم باتجاه منطقة امعين حيث دفنوهم. وذكر مصدر قبلي ان الديبلوماسي السعودي محتجز في بلدة جعار التي يسيطر عليها المسلحون والواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر من لودر. وكان الشيخ طارق الفضلي وهو زعيم قبلي في محافظة أبين الجنوبية وقيادي بارز في الحركة الانفصالية بالجنوب قد أكد في وقت سابق اول من امس أنه يتوقع إطلاق سراح الخالدي «خلال الساعات المقبلة».وقال الشيخ الفضلي انهم يواجهون صعوبة شديدة في الاتصال بالمتشددين بسبب شدة الضربات الجوية على مواقعهم. يذكر أن عبدالله الخالدي نائب القنصل السعودي اختطف في عدن بجنوب اليمن من أمام منزله في المدينة في 28 مارس الماضي، وقالت الرياض الأسبوع الماضي ان «متشددا» يشتبه في أنه على صلة بتنظيم القاعدة أعلن المسؤولية عن خطف الخالدي وهدد بقتله إذا لم يتم دفع فدية والإفراج عن «متشددين» في السجون السعودية.