تتوج الفنانة التشكيلية صفية بن زقر أعلان الفائزين في المسابقة الفنية السنوية للناشئين التي تنظمها دار صفية بن زقر بجدة ، يوم الخميس القادم (12 ابريل ) بعد صلاة المغرب في مركز روشانا التحلية. وتقول الفنانة التشكيلية صفية بن زقر أن مسابقة هذا العام شهدت تنافساً من قبل ، (60) مشاركاً من الجنسين من أصل 250 مشاركاً مشيرة الى أن المسابقة تدور عن (سروج الخيل) والهادفة إلى تشجيع المبدعين الصغار وتحفيزهم على رفع ثقافتهم التشكيلية والرقي بذوقهم الفني. وأكدت الفنانة التشكيلية صفية بن زقر أن المسابقة التي تقيمها الدار سنوياً تحمل موضوعاً معينا لتحفيز الناشئين على الحصول على معلومة جديدة بجانب رسمهم لقطعه فنية تنافسية، وهي مفتوحة للجميع من عمر 12-16 سنة للأولاد والبنات، حيث تقام المسابقة على مرحلتين :الأولى بأخذ أوراق المسابقة ورسم سكتش كامل لسرج الخيل مع تلوينه ثم تأتي المرحلة الثانية بعد انتخاب أحسن ستين عملا من الأعمال المشاركة لكي يقوم المشارك بتنفيذها على مجسم ثلاثي الأبعاد، ثم تقوم لجنة فنية من دار صفية بن زقر باختيار المراتب وترتيب الفائزين بناء على العمل الأخير المقدم من المشاركين، وتقيم الدار بعد ذلك معرضا فنيا لعرض هذه الأعمال وتشجيع الفنانين الصغار وتحفيزهم فنيا . وأشارت أنه تم الانتهاء من استلام الأعمال الفنية في 16 ربيع الثاني الماضي وتم الفرز لأفضل ستين عملا حيث قام الاطفال بتنفيذ أعمالهم على مجسمات ثلاثية الأبعاد مصصمة بشكل (سرج الخيل) ، وسيقام معرض للأعمال الفائزة والمميزة في مركز روشانا التحلية وسيتم توزيع الجوائز وتكريم المشاركين يوم الخميس القادم . وشددت بن زقر على شروط المسابقة التي تمنع بشكل قاطع مشاركة الكبار في مساعدة الأبناء أو استخدام عناصر خارجية إضافية، وللمشاركون حرية ابتكار تصميم مستوحى من الزخارف النباتية او الهندسية مع استخدام أقلام التلوين في التنفيذ وأقلام الحبر الثابت والملونة أو ألوان الأكريلك. ولفتت الفنانة التشكيلية صفية بن زقر إلى أن مسابقة هذا العام تدور حول (سرج الخيل) وهو ما يوضع على ظهر الفرس ليجلس عليه الرّاكب (الفارس) حيث أفتن العرب في صناعة السّروج والعناية بها، لأنّ جل اعتمادهم كان على التّرحال بالدواب، سواء في السّلم أوالحرب، وتُصمم السّروج لأغراض مختلفة سواءٌ، للرّكوب أو السِّباق أو العمل بأنواع مختلفة، تندرج من مجرد كساء، أوبردعة يُغطي بها ظهر الدابة، إلى سروج الفرسان .