تحتضن عروس البحر الأحمر، جدة، يوم 12 من أبريل الحالي منافسات الجولة الثانية من تصفيات المملكة العربية السعودية لعروض الانجراف مع “ريد بُل كار بارك دريفت” في موسمها الثالث. وتقام هذه الجولة بمواقف سيارات “رد سي مول”، تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية وبرعاية شفروليه، وإطارات هانكوك، وزيوت كاسترول. وكانت الجولة الأولى قد أقيمت يوم الخامس من أبريل في الرياض، وفاز بها حاتم نتو ليكون أوّل السائقين لتمثيل المملكة في النهائيات الإقليمية في بيروت الصيف المقبل. وقد جذبت هذه الجولة أعدادا كبيرة من الجمهور اكتظت بهم مواقف السيارات باستاد الملز بالرياض وفاقت أعدادهم الثمانية آلاف مشاهد يوم الخميس والخمسة آلاف يوم الأربعاء. وشارك في التصفيات الأولية يوم الأربعاء 37 سائقاً، تأهل منهم 18 سائقا إلى التصفيات النهائية يوم الخميس.وتضمّ لجنة التحكيم التي ستقوم بتقييم أداء السائقين المشاركين كلاً من سائق ريد بُل وبطل الراليات، عبدو فغالي، بالإضافة إلى كل من ممثل الاتحاد العربي السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية، إيلي سمعان، وبطل ريد بُل و”Porsche GT3′′ الشرق الأوسط، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وبطل راليات الشرق الأوسط، السعودي عبدالله باخشب. وتأخذ اللجنة في الاعتبار في تقييمها أداء المشاركين، بالدرجة الأولى عروض الانجراف التي يقدّمها السائقون على متن سياراتهم المعدَّلة، عبر استعمال الفرامل اليدوية والمهارات الخاصة لدخول المنعطفات بأروع الطرق وأكثرها دقّة. كذلك سيكون لهدير محرّك السيارة وشكلها الخارجي تأثيرهما على النتائج، بالإضافة الى الدخان الناتج عن احتكاك الإطارات، ونسبة الحماس التي عكسها هتاف الجمهور. وقد علّق قال أحمد سدودي، مدير تسويق شفروليه في جنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط، قائلاً: “تسعدنا شراكتنا مع ريد بُل في تنظيم حدث ريد بُل كار بارك دريفت 2012. فتحرص شفروليه على تطوير المواهب المحلية في المنطقة وخصوصاً في رياضة المحرّكات”. وتنتقل مسابقة “ريد بُل كار بارك دريفت” التي باتت حدثاً سنوياً منتظراً في معظم دول الشرق الأوسط، إلى مواقف “فؤاد سنتر” بالخبر يوم 19 أبريل، حيث تُقام الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات المملكة. وقد دخلت المسابقة في شكلها الراهن الى الشرق الأوسط منذ خمس سنوات، قبل أن تأخذ طابعها الإقليمي بعد عامَين. إلا أن مفهوم الانجراف في طابعه الحديث انطلق من اليابان في سبعينيات القرن الماضي مرتكزاً على فكرة التنافس في موقف للسيارات، وتطور بعد ذلك ليحقّق انتشاراً عالمياً.