نشرت صحيفة ديلي ميل الانجليزية تصريحا علي لسان الصحفية التليفزيونية ” أنتونيا رادوس ” قالت فيه ” «العديد من النساء كنّ مسحورات بشخصية الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وبريق سلطته ” .وتابعت ” هؤلاء السيدات فعلن أقصى ما بوسعهنّ للقائه ، ولكن ما إن يتحقق لإحداهن هذا الحلم، حتى تجد أنه يضاجعها ربما بعد لحظات من اللقاء ، سواء كان ذلك برغبتها أو من دونها ” ! . وقالت رادوس إن أفراد حرس العقيد النسائي الشهير، اللائي يسميْن ” الأمازونيات “، وكان يفترض فيهن حمايته بأرواحهن، كن أيضًا ضحايا لرغباته الجنسية العارمة.و يعرض تليفزيون ” آر تي إل ” الألماني يوم الاثنين المقبل فيلمًا وثائقيًا عن العقيد معمّر القذافي يظهر فيه اعتياده اغتصاب النساء طوال سنين حكمه من خلال شهادات نساء تعرضن لذلك.و تستشهد هذه ” رادوس “ بالدكتورة سهام سرقوة التي تؤكد أنها، شخصياً، تعرف خمساً من هؤلاء الأمازونيات ممن اغتصبهن القذافي، وكان العقيد يعتبر هذا العمل سلاحًا فعّالاً أيضًا للعقاب والتأديب وضمان الولاء، فشجّع الضباط والمقربين إليه على ممارسته وزوّدهم بالعوازل الطبية (الكوندوم) وحبوب الفياغرا لهذا الغرض. وكان لويس مورينو – أوكامبو، المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية قد أعلن في يونيو الماضي أنّ ثمة أدلة على أن القذافي أصدر أوامره لجنوده باغتصاب النساء اللائي يبدين معارضتهن لنظامه أو يبدي أقاربهن الشيء نفسه.من جهتها، تقول رادوس في برنامجها إن العقيد أوضح – بشكل أو آخر – للعناصر المعارضة وسط القبائل أن بوسعهم الحصول على عفوه في حال قدموا إليه «هدايا» عبارة عن نساء في مقتبل العمر وتقول رادوس في تصريحاتها لدايلي ميل أيضًا إنها التقت عددًا من النسوة ضحايا الاغتصاب ممن أجبرن، مع أقاربهن، على ” قسم الصمت “ إزاء ما تعرّضن له لأن البديل الآخر الوحيد كان المغامرة بحياتهن نفسها، وتؤكد هذا مدرِّسة كورية، فتقول في البرنامج إن المطروح أمامهن كان أحد اثنين: الصمت أو القتل.وتوضح رادوس أن السبب الحقيقي في أن المستشفيات كانت تعجّ بالممرضات الأوكرانيات هو قيامهن بعمليات الإجهاض وسط ضحاياه الحُمّل !