الرياض- الوئام- محمد الحربي: تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وأجرت العديد من التغطيات المتخصصة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمحلية ورصداً للأحداث العالمية. صحيفة الرياض أكد انطلاق نظام ساهر المروري أمس، وقالت أن فلاشات نظام “ساهر” بالمنطقة الشرقية ب12 سيارة تتمركز في الطرق السريعة، وبعض مداخل المدينة, ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى 27 سيارة خلال الأسبوع الجاري. وظهرت ملامح تأثير النظام على قائدي المركبات وخصوصا على الطرق السريعة التي تربط مدينة الخبر بالدمام وكذلك بالظهران. وتوقع مشرف نظام “ساهر” المروري بالمنطقة الشرقية المهندس المقدّم علي بن محسن الزهراني أن تنخفض نسبة الحوادث بالمنطقة خلال الفترة المقبلة, مشيراً إلى أن نسبة الحوادث انخفضت عند تطبيق البرنامج بشكل تجريبي بواقع 10.4 في شهر ذي الحجة من عام 1431ه الماضي. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن نصيحة مبتعث عائد من أميركا لصديقه انتهت بضرورة استدعاء المرور بعد اصطدام سيارته ب”قطة”، إلى تقرير رسمي دان الأخيرة، كطرف ثان، بالتسبب في الحادث بنسبة 100%. وبدأت القصة صباح الأربعاء الماضي، حين غادر مشرف الأمن بسكن طلاب جامعة الملك سعود في الرياض سعد الدوسري منزله بالخرج إلى عمله برفقة صديقه المبتعث، فاعترضت سيارته “قطة” نفقت بعد اصطدامه بها. وقال الدوسري: “بعد الحادث أردت مواصلة السير، ولم أكن أفكر في الاتصال بالمرور بشأن التقرير خجلا منهم واستحياء من المارة وسخريتهم”. ولأن القطة كالجمل، للسائق الحق في المطالبة بالتعويض إذا اشترك معها في حادث سير، فإن صديق الدوسري العائد من بعثة إلى أميركا، أصر عليه بضرورة التوقف والاتصال بالمرور لإعداد تقرير، كما هو متبع في البلد المبتعث إليها، ومن ثم مطالبة شركة التأمين بالتعويض. وحين هاتفهم بادره الموظف بأسئلة عن الحادث والطرف الآخر، فأجابهم الدوسري وهو يتصبب عرقا كما يقول: “مع قطة”. وأضاف: سكت الموظف برهة، فأعاد السؤال مرة أخرى.. فأجبته بالتأكيد. ثم ضحك ووعدني بمباشرة الحادث. ويتابع الدوسري سرد قصته: كنا ننتظر أنا وصديقي بالسيارة وسط دهشة المارة وتساؤلاتهم عن سبب وقوفنا، وحين قلنا لهم إننا في انتظار المرور، كانوا يضحكون سخرية. ولطرافة الموقف، توارى الدوسري عن أنظار المارة بعد أن أحس أن صاحبه ورطه مع تعليقات الناس، ويقول: تركته ينتظر ويتحمل تبعات نصيحته لي، وبعد أن وصل رجل الأمن ضحك وهو يكتب تفاصيل الحادث والذي حمل فيه “القطة” مسؤولية الحادث كاملة وأعطاني تقريرا رسميا (حصلت”الوطن” على نسخة منه) لمطالبة شركة التأمين بتعويض عن ضرر بسيط لحق بسيارتي. اما صحيفة عكاظ فقد نشرت خبراًُ عن فقدان حقيبة مبتعثة عائدة من الولاياتالمتحدة تحوى شهادتها والتوصيات العلمية التي حصلت عليها لإكمال درجة الدكتوراه على، إثر سفرها في رحلة من جدة إلى نيويورك على الخطوط الجوية العربية السعودية. واتصلت «عكاظ» بمساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة والمتحدث الرسمي عبدالله الأجهر لاستقصاء رأي «الخطوط»، إلا أنها لم تتلق ردا حتى على الرسائل النصية كي لا تغيب وجهة نظر الناقل الوطني. أوضحت المواطنة سعاد م.ع أنها سافرت على متن الرحلة رقم 025 وعند وصولها إلى مطار جون كيندي في نيويورك لم تجد حقيبتها مع باقي الأمتعة، وظلت تبحث دون جدوى واكتفى المسؤولون عن الخطوط السعودية هناك بإعطائها رقم ملف 13592 لتواصل البحث عن الشنطة. وبينت المواطنة التي سافرت لدراسة درجة الدكتوراه في التربية الخاصة أنها تعرضت لمعاملة سيئة من قبل رئيس المضيفين على الرحلة، مشيرة إلى أنها وضعت في مكان وحقائبها اليدوية في مكان آخر ورغم طلبها تغيير موقعها إلى مقعد شاغر إلا أنها لم تمكن. وذكرت سعاد: «للأسف كنت متخوفة من ضياع امتعتي منذ البداية لم يكن الوضع مشجعا لم يساعدني سوى مسافر أمريكي وأحضر حقائبي عند المقعد الذي أجلس عليه، كان بجواري أطفال ووالدهم ورغبت في الانتقال كي استطيع الحركة ولكن للأسف تعرضت لمعاملة جافة». وبينت المبتعثة أنها فقدت في الحقيبة الضائعة «شهادة التخرج للماجستير من أمريكا وكشف الدرجات، ورقة معادلة الشهادة وأربع توصيات علمية، وصك إعالة لوالدتي صادر من محكمة المدينةالمنورة». وتعاني المواطنة من توقف خطتها الدراسية بسبب عدم مطابقة الأصول مع الصور التي قدمتها للجامعة متخوفة من ضياع أو تأخر أصول شهادتها ما سيتسبب في عودتها إلى المملكة والتأخر عاما كاملا، ولم يتبق للمبتعثة سوى رقم الشنطة TAG# SV684213، الذي تأمل أن يكون الدليل إلى شهاداتها.