ارتفع عدد زوار مهرجان ربيع الرياض الثامن والذي تنظمه أمانة منطقة الرياض ضمن برنامجها السنوي تحت شعار حدائق وزهور إلى قرابة 600 ألف زائر وزائرة بنهاية أعمال أول أمس الأربعاء 5 جمادى الأولى الموافق 28 مارس 2012م .وشهدت فعاليات يوم الأربعاء ثامن أيام المهرجان تسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الأربعة الأولى في مسابقة أفضل صورة فوتوغرافية لزهرة والتي شارك فيها عدد كبير من الرجال والنساء وهواة التصوير الفوتوغرافي، حيث حصل الفائز بالمركز الأول على جهاز ” ايباد ” بينما حصل الفائز بالمركز الثاني على “كاميرا ديجتل ” وتم منح صاحب المركز الثالث مشغل ” DVD ” وعارض للصور للفائز بالمركز الرابع، فيما قامت أمانة منطقة الرياض من خلال الفرق الميدانية المنتشرة في جميع أرجاء المهرجان بتوزيع أكثر من 10 آلاف زهرة ، بالإضافة إلى آلاف الهدايا للأطفال. وكشفت إدارة مهرجان ربيع الرياض أنه نظراً للزيادة المتوقعة في أعداد الزوار يومي الخميس والجمعة تم نشر عدد كبير من فرق النظافة والفرق الميدانية في موقع المهرجان، وتكثيف التواجد لمنع الزحام والتكدس في المداخل وبالقرب من الأنشطة والفعاليات التي تحظى بإقبال جماهيري كبير ولا سيما أنشطة المسرح المكشوف. وأبدت إدارة المهرجان سعادتها بتفاعل زوار المهرجان مع الأنشطة الترفيهية والتي يشارك في تقديمها عدد كبير من المؤسسات المتخصصة في صناعة الترفية بنفس درجة التفاعل مع الأنشطة التوعوية والتي تستهدف تنمية الوعي بالمحافظة على البيئة والحدائق والمتنزهات العامة والمسطحات الخضراء من خلال ركن أصدقاء الشجرة والذي نجح في استقطاب عدد كبير من الناشئة والشباب. من ناحية أخرى أعرب عدد كبير من زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين عن شكرهم وتقديرهم لأمانة منطقة الرياض، وما تبذله من جهود كبيرة في تنظيم مهرجان الربيع وتوفير كل سبل الراحة للزوار لقضاء وقت ممتع من خلال باقة من الفعاليات التي تلبي احتياجات جميع أفراد العائلة. وأشاد الزوار بتكامل الإجراءات التنظيمية والمرافق في موقع المهرجان والتي كان لها أكبر الأثر في تشجيع الكثيرين منهم على المشاركة في ربيع الرياض هذا العام. وطالب عدد من الزوار بأن تتاح زيارة المهرجان خلال السنوات المقبلة خلال الفترة الصباحية بدء من الساعة العاشرة، ولا سيما أن المهرجان يتزامن مع الإجازة الدراسية، بما يخفف من درجة الزحام الشديد خلال الفترة المسائية والتي يتم استقبال الزوار خلالها، في حين يتم اقتراح عدد من الزوار إقامة فعاليات المهرجان في ثلاثة أو أربعة مواقع بحيث تغطي جميع أحياء مدينة الرياض، وعدم قصرها على موقع واحد على غرار احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر والتي تقام في عدد كبير من المواقع.