أفتتح وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك اليوم معرض و فعاليات يوم المهنة الطبي الخامس الذي تنظمه كلية الطب بجامعة أم القرى خلال الفترة من الثالث حتى الخامس من شهر جماد الأولى الحالي بمشاركة أكثر من ( 1800 ) طبيب ومشارك من مختلف كليات الطب بالمملكة وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وفي بداية الفعاليات أفتتح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك المعرض المصاحب وتجول على أجنحته التي تضمن كافة كليات الطب بالجامعات السعودية وعددا من القطاعات الصحية واستمع إلى شرح مفصل عن جهود وأعمال الكليات الطبية والقطاعات الصحية المشاركة .بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى عضو اللجنة التنفيذية ليوم المهنة الدكتور عمرو بن سليمان جستنية كلمة أكد فيها أن يوم المهنة الطبي يأتي استجابة لرؤى حكومتنا الرشيدة وتجاوبا مع خطط الدولة الرامية إلى توسيع قاعدة العلم وتعزيز صناعة المعرفة وسعيا لتهيئة الفرص التعليمية بالجامعات والمعاهد العليا لافتا النظر إلى أن الصروح العلمية والمدن الجامعية في بلادنا المباركة إلى جانب برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للابتعاث الخارجي تفتح نوافذ متعددة لمواصلة الدراسات العليا داخليا وخارجيا مشيرا إلى أن جامعة أم القرى ومثيلاتها من الجامعات السعودية هيأت البيئة التدريبية المتميزة مستفيدة من الكفاءات الوطنية والخبرات الأكاديمية لكسب مهارات وخبرات الطلاب والمتدربين خلال السنوات الدراسية الأولى . وبين أن جامعة أم القرى تشرفت هذا العام باحتضان وتنظيم فعاليات يوم المهنة الطبي الخامس برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بهمة وقيادة شابة طموحة مليئة بالعزيمة والإصرار لرسم صورة جميلة لصناعة هذا الحدث صناعة مختلفة ومتميزة تواكب نقلة العلمية التطويرية التي تشهدها بلادنا المباركة موضحا أن يوم المهنة الطبي يعد شاهدا على الوثبات النوعية لمسيرة التعليم في الجامعات السعودية . وأفاد أن فعاليات يوم المهنة الطبي الخامس يتضمن برنامجا تفاعليا عن المهارات الأساسية التي يحتاجها الخريج من خلال استعراض أكثر من 30 تخصصا ليرتفع عدد المشاركين في هذا البرنامج إلى أكثر من 40 متحدثا .عقب ذلك ألقى الدكتور إبراهيم بن عبدالله صندقجي من جامعة طيبة وصاحب فكرة يوم المهنة الطبي كلمة أشار فيها إلى أن فكرة يوم المهنة الطبي نشأت نتيجة الإحساس بالحاجة إلى إنارة الطريق أمام الطبيب حديث التخرج ليتلمس من خلالها معالم خطواته نحو الممارسة الناجحة لمهنة الطب مؤكدا أن المتابع ليوم المهنة الطبي منذ كان فكرة بسيطة في خيال طالب طب تداولها مع زملائه وحرص على إقامة أولى لقاءاتها أدرك مراحل تطوره حتى تحول إلى مؤتمر سنوي تحرص الجامعات السعودية على إقامته داعيا كل طلاب يحمل فكرة إبداعية رائدة أن يجتهد في تحقيقها مستعينا بالله عز وجل ثم اقتناص كل فرصة يجد فيها بريق أمل لتحقيق مطلبه مبينا أن يوم المهنة الطبي انطلقت فعالياته في الحادي عشر من شهر صفر عام 1428 ه بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة تو توالت فعالياته حتى انطلقت فعالياته في عامه الخامس في رحاب جامعة أم القرى . إثر ذلك شاهد الحضور فليما وثائقيا عن فعاليات يوم المهنة الطبي .ثم ألقى عميد كلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور أنمار بن محمد ناصر كلمة أوضح فيها أن يوم المهنة الطبي الخامس بجامعة أم القرى يعد امتداداً لأيام المهن السابقة التي نظمت في العديد من الجامعات السعودية وحظيت باهتمام واسع على المستويين العلمي والإعلامي والهادفة إلى إرشاد وتنوير طلاب الطب حديثي التخرج من مختلف كليات الطب في المملكة لأمثل الطرق في اختيار التخصصات الطبية المناسبة لقدراتهم واهتماماتهم معبرا عن شكره وامتنانه لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على رعايته لهذا اليوم المهني الطبي الخامس مؤكدا أن رعاية معاليه تجسيد واضح على حرص واهتمام معاليه بمسارات طلاب التعليم العالي في كافة التخصصات العلمية كما ثمن دعم ومؤازرة معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتقو عساس لهذا اليوم . وقال : أنه سيتم خلال الفعاليات التي تستمر لمدة ثلاثة أيام مناقشة أربعة محاور خصص المحور الأول لما قبل التخرج ويشمل موضوعات أساسيات كتابة السيرة الذاتية والتميز في المقابلة الشخصية والتخطيط المتميز لفترة الامتياز وخصص المحور الثاني لما بعد التخرج ويتضمن موضوعات الفرص الوظيفية المتاحة داخل المملكة ومتطلبات الدراسة في الخارج ( أمريكا , كندا , ألمانيا , فرنسا ) والتميز في اختبارات القبول في السعودية وأمريكا وكندا فيما سيتناول المحور الثالث المحدد للتخصصات الطبية موضوعات مبادئ اختيار التخصص الطبي ونبذة عن مختلف التخصصات الصحية وإيجابيات وسلبيات كلا منها بالإضافة إلى طرح المحور الرابع المخصص للمهارات الوظيفية موضوعات أساسيات نجاح الطبيب اجتماعياً والطبيب والاستفادة من وسائل الإعلام وكذا أنماط الشخصيات أثناء العمل المهني ومهارات التميز البحثي للطبيب. عقب ذلك ألقى وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك كلمة أكد فيها أن يوم المهنة الطبي الخامس بجامعة أم القرى يشكل امتداداً لما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من دعم كبير لكل مجالات التعليم ومراحله لإدراكه العميق – أيده الله – لأهمية التعليم على اختلاف مستوياته وتخصصاته في بناء قدرات الإنسان وتطوير المجتمعات ، ودعم معدلات التنمية الشاملة في البلاد ، وصولا بها إلى مواقع متقدمة في خريطة الحضارة المعاصرة , ويجسد حرص واهتمام معالي وزير التعليم العالي بمسارات طلاب التعليم الجامعي في كافة التخصصات العلمية ويعد امتداداً لأيام المهن السابقة التي نظمت في العديد من الجامعات السعودية وحظيت باهتمام واسع على المستويين العلمي والإعلامي والهادفة إلى إرشاد وتنوير طلاب الطب حديثي التخرج من مختلف كليات الطب في المملكة لأمثل الطرق في اختيار التخصصات الطبية المناسبة لقدراتهم واهتماماتهم مشيرا إلى أن أهمية هذا اليوم تنبع من كونه موجهاً لشريحة هامة من القطاع الصحي تُعدُّ السواعد الحاملة لمستقبله ألا وهي الطلاب، الأمر الذي يستلزم تقديم أكمل المعلومات والمهارات اللازمة للمشاركين فيه لتتضح الصورة لديهم عن مستقبلهم وقال : إن الاستثمار البشرى يعدُّ أفضل أنواع الاستثمارات على الإطلاق، خاصة في مجالي التعليم والصحة اللَّذيْن يُشكلان بنية وعصب هذا النوع من الاستثمار، وهما المؤهل الأساسي الذي يهيئ للإنسان إمكانية توظيف قدراته العقلية والجسمية للمساهمة في عمليات البناء والتطوير في مختلف مجالات التنمية تعليمية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية. ولذا فإن لهما أولوية قصوى في ذهن المُخطِّط السعودي ورؤيته الإستراتيجية. ولعل المتابع والمراقب يشهد ما تحظى به العلوم الصحية في بلادنا من منزلة ومكانة رفيعة لدى ولاة أمرنا، واهتمام قائم على إدراك ووعي كامل منهم بأهمية التعليم الصحي في تأهيل أبناء الوطن ورفع قدراتهم في المجال الطبي، وتنمية خبراتهم وصقل مهاراتهم من خلال البرامج التدريبية والأنشطة العلمية المتخصصة في الداخل والخارج لتمكينهم من تقديم رعاية صحية متطورة مضيفا أن يوم المهنة يعد مبادرة وفكرة رائدة وذات قيمة عالية وبُعد استراتيجي انتهجتها الجامعات لتُمكِّن المؤسسات الطبية بالقطاعين العام والخاص من التعرف على الطلاب وتخصصاتهم واختيار ما يتناسب مع أنشطتها وخدماتها، كما أنه يوثِّق العلاقات بينها وبين الجامعات ويُمهِّد إلى إقامة شراكة تعاونية بينهما خدمة لبرامجهما المتماثلة في هذا المجال .