قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة قي الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين وطالعت بين الصفحات الكثير من الموضوعات التي اختارت منها موضوع صحيفة الشرق الذي قالت فيه أن ست جهات حكومية طعنت في صحة«صك المالية» بالعقيق،حيث أبدى عدد من المواطنين ثقتهم في أن أملاكهم التي أقرت عليها الإزالة سابقا بحجة تداخلها مع صك المالية بالعقيق ذي الرقم 164 ستعود إليهم بعد أن طعنت ست جهات حكومية في صحة هذا الصك، وبعد أن رجحت مصادر احتمال إضافة الصك إلى قائمة الصكوك المشبوهة في المنطقة التي يجري حالياً حصرها ودراسة أوضاعها. وعلمت الصحيفة أن اللجنة الطاعنة في صحة الصك مثّلها مندوبون من محافظة العقيق والبلدية والزراعة والمالية والمحكمة والشرطة وقد تحفظ مندوب المالية، على رأي اللجنة، معللا ذلك بأن الصك قد طبق بموجب أوامر سامية سابقة، مستشهداً بالأمر السامي رقم 2049 في 1 / 3/1429ه. وأقرت اللجنة المشكَّلة للنظر في أرض صك المالية بالعقيق الشهر الماضي بأن الصك غير واضح المعالم والحدود وأن معظم المساكن والمزارع المتداخلة مع الصك قديمة وسابقة لإجراء تطبيقه. كما أشارت اللجنة إلى اختلاف في مسميات حدوده مثل «جبل منجل» الذي ذكر في الصك كحد من الشمال بينما على الطبيعة يحده من الجهة الغربية كما ذكر في الصك أن وادي العقيق يحده من الجنوب بينما يتجاوز وادي العقيق إلى وادي اللحيان في الطبيعة. واقترحت اللجنة أن يعامل المواطنون المتداخلون مع الصك بحسب ما صدر لهم من أوامر، وفي حال الاقتناع بآراء هذه اللجنة فإن ذلك يضيف صك المالية بالعقيق إلى قائمة الصكوك المشبوهة. أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن وزير العمل المهندس عادل فقيه كشف أن وزارته تعتزم الاستعانة بموظفي “الشنطة” من أجل توفير فرص وظيفية للشباب والشابات العاطلين والباحثين عن العمل ضمن 6 قنوات للتوظيف.ودافع فقيه لدى لقائه بتجار جدة أول من أمس في الغرفة التجارية، عن العامل السعودي الذي يتهمه التجار بضعف التأهيل والتهيئة لسوق العمل وسوء المخرجات التعليمية بقوله “هذه بضاعتكم ردت إليكم”، مشيراً إلى أن العامل السعودي “ابن هذه البيئة، درس في مدارسها وجامعاتها، وتعلم ممارسات الحياة فيها، ولم يخرج لدولة أخرى ليأتي منها ضعيف التهيئة أو لا يجيد عمله حتى يتبرم أصحاب العمل من توظيفه”. وأوضح أن قنوات التوظيف الجديدة يكون بينها محرك بحث يتضمن قاعدة بيانات تشتمل على بيانات نحو مليون طالب عمل، وتكون متاحة للباحثين عن العمالة السعودية، وكذلك التعاقد مع شركات عالمية تؤدي دور الوسيط بين الباحث عن الوظيفة وصاحب العمل.