الرياض- الوئام – ابراهيم الحمدان: أسدل الستار عن عام 2010 بعد أن خيمت مشاكل الفنانين ومشاكلهم ومعاركهم على أحداث كثيرة من بدايته وإلى نهايته، وكان مستوى المشاكل قد وصل فى أحيان كثيرة إلى التشنيع والشتائم والمحاكم كما حدث بين هيفاء وهبى ونضال الأحمدية حيث شهد 2010 عودة الخلاف بين الإعلامية نضال الأحمدية والمغنية هيفا وهبي بعد فترة صلح لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما تجددت الخلافات بينهما عندما نشرت الأحمدية صوراً مثيرة لهيفا مع الممثل عمرو سعد من فيلم “دكان شحاتة”، علماً بأنّها صور لم تعرض في العمل، كما نشرت مقابلة مع حمادة إسماعيل مدير أعمال هيفا السابق الذي اتهمته الأخيرة ببيع أغنيتها “إيه ده إيه” لرولا سعد. وفي هذه المقابلة، أطلق إسماعيل اتهامات لهيفا، وكشف العديد من الأسرار، عندها، رفعت النجمة اللبنانية دعوى قضائية على الأحمدية بتهمة “نشر أخبار كاذبة، وصور منافية للأخلاق العامة والآداب، والقدح والذم، وإثارة النعرات وتهديد السلم العام”، وقضى الحكم بتغريم كل من الأحمدية مبلغ ستة ملايين ليرة، وإلزامها دفع مبلغ عشرة ملايين ليرة كتعويضات شخصية، ودفع مبلغ خمسة ملايين ليرة لهيفا عن الأضرار التي لحقت بها. ويمكن القول إنّ الملحن حلمي بكر كان من نجوم الخلافات في عام 2010، إذ أنّ تصريحاته ضد أصالة ملأت الدنيا وشغلت الناس، ووصل الأمر به إلى تهديد المطربة السورية بمنعها من الغناء في مصر وترحيلها، ويعود الخلاف إلى عام حين صرّحت أصالة بأنّها تتمنى التعاون مع حلمي بكر كموديل في أحد كليباتها وليس كملحن، وهو الأمر الذي اعتبره حلمي إهانة، فبدأ حرب التصريحات “النووية” ضد أصالة، معتبراً أنّها فاشلة وهو الذي صنعها، ثم تبادل الاثنان الاتهامات إلى أن قررت أصالة وضع حد لهذه الخلافات، فقدمت اعتذاراً باهتاً لحلمي في برنامج “أبشر”، لكنّها فجّرت أيضاً مفاجأة عندما أعلنت عن وجود خلاف بينها وبين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب التي كانت تجمعها بها صداقة قوية، ثم ردت شيرين بأنّ أصالة ليس لها “صاحب”. والغريب أن الفنانات كانوا هن العنصر الأبرز في إثارة المشكلات والقضايا، والأكثر من ذلك أن منهن من كانت لها أكثر من قضية ومشكلة مثل الفنانة المصرية منة فضالي، والتي يمكن أن توضع على رأس قائمة الفنانات إثارة وصخبا في 2010 بعد ما سببته صور عيد ميلادها والذي ارتدت فيه مجموعة من الفساتين العارية مع رقصها بشكل مثير للغاية، وأثارت تلك الصور خلافات بينها وبين عدد من الفنانين، في مقدمتهم محمد فؤاد الذي غضب من نشر صوره معها على صفحات المجلات والجرائد، وكانت بدأت “منة” العام بخلاف مع السبكي خلال تصوير فيلم ” نور عيني”، واتهمته بسبها وقذفها أمام العاملين، وانسحبت من الفيلم خلال التصوير، كما تسببت في أزمة قلبية للمخرجة أنعام محمد علي أثناء تصويرها لأحد المسلسلات، بينما أنهت العام ببلاغ تتهم فيه مجهولين بسرقة أموالها وبعض القطع الذهبيَّة من سيارتها الخاصَّة تجاوزت قيمتها النصف مليون جنيه . هيفا وهبي ورولا سعد كانت لهما حصة الأسد هذا العام من حصاد الخلافات. إذ تجدد الخلاف القديم بينهما بعدم اتهمت هيفا رولا بسرقة أغنيتها “إيه ده إيه” التي ستصدر ضمن ألبومها الجديد. وكانت رولا اشترت الأغنية، وأدّتها، وصوّرتها كفيديو كليب، وأطلقت عليها اسم “الصوت ده جايه منن”. وشهدت القضية جولات من الكر والفر والاتهامات المتبادلة بين المغنيتين حول أحقية ملكية الأغنية إلى أن صدر حكم المحكمة لصالح هيفا، ومنع رولا من الغناء في مصر لأنّها لم تحضر إلى تحقيق نقابة الموسيقيين. هكذا، مُنعت من الغناء بالقوة في الحفل الخيري الذي كانت تشارك فيه مع الفنان رامي عياش. أيضاً، لم تخلُ ساحة رولا من الخلافات، إذ اتهمتها دارين حدشيتي بسرقة لحن أغنيتها “كل الغرام”. ولم ينته العام إلا وهزت فضيحة المغنية قمر الوسط الفني والتي شكلت في الشهور الأخيرة مادة دسمة للصحافة، وقد بدأت هذه الفضيحة عندما أطلت والدتها على إذاعة “جرس سكوب”، وأعلنت أن ابنتها قمر حامل من دون زواج بعدها، أصدرت قمر بياناً أوضحت فيه أن والدتها لم تربّها، ولم تعش معها، وأنّها متزوجة عرفي من والد الجنين، لكنّها رفضت الإفصاح عن اسمه واستمرت قضية قمر بالتداول إلى أن وضعت طفلها وأطلقت عليه اسم “جيمي” وهو اسم الدلع لجمال مروان صاحب شركة “ميلودي” في تلميح إلى أنّه والد الطفل. ولم تسلم الراقصة دينا من المشاكل خلال 2010 حيث ترددت على أقسام الشرطة، بعد اتهامها بقتل أحد المواطنين بسيارتها وهو الأمر الذي نفته في التحقيقات، وقالت إن سائقها هو من كان يقود السيارة، كما نفت مسؤوليتها عن وجود المواد المخدرة التي ضبطت في السيارة وقت الحادث. أما الفنانة زينة فقد دخلت القائمة رغما عنها، بعد أن تورطت أختها في الاتجار في المواد المخدرة وشغلت تلك القضية الوسط الفني بشدة، حيث كثرت الشائعات بأن عملاءها كانوا من فنانين كبار أمثال أحمد السقا، ويوري مرقدي، وغيرهم، وقد تم تكذيب هذه الشائعات بعدما حصلت شقيقة زينة على حكم بالبراءة. وبعيدا عن المشكلات الفنية اشتعلت حرب تصريحات كلامية بين المصريتين ريم البارودي وميسرة ووصلت لغة الهجوم والرد بين الاثنتين إلى أدنى مستويات الكلام، ولكن هذه المرة وصل خلافهما إلى المحاكم، وصدر فيها حكم بحبس ريم البارودي سنة مع الشغل، ولكنَّها طعنت به وتنتظر نتيجته في العام 2011. ودارت معركة فنية طاحنة وحرب تصريحات كلامية مخزية بين المغنية اللبنانية ميريام فارس والمغنية قمر صاحبة الحصة الأكبر من الفضائح لهذا العام، وقد تبادلتا وصلات ردح عبر صفحات المجلات والمواقع الإلكترونية بلغت أدنى مستويات الكلام، إذ اتهمت قمر ميريام فارس بالوقوف وراء شائعة إصابتها بالإيدز، ما دفع قمر إلى شنّ هجوم عنيف على فارس. ووصل الأمر إلى استعمال لغة التهديد، فما كان من ميريام إلا أن نصحتها بزيارة طبيب نفسي، مؤكدة في الوقت نفسه بأنّها لا تعرف قمر التي تبحث عن الشهرة على حسابها، فما كان من قمر إلا أن صرّحت مهددة ميريام ب “نتف” شعرها.