ماحدث في مباراة توتنهام وبولتون بعد اصابة اللاعب مومبا بنوبه قلبيه وكيفية تعامل مخرج المباراة مع هذه الاحداث يعتبر درساً في الاعلام التلفزيوني الرياضي واحترام المشاهد وقبل ذلك احترام مشاعر ذوي اللاعب وذلك بعدم نقل ماحدث وابعاد الكاميره بعيداً عنه ، مع العلم بأنها ليست الحادثة الأولى التي يراعى فيها المشاهد من قبل المخرجين الانجليز ، ففي احداث سابقة تم ابعاد الكاميره عن الملعب وتركيزها على المدرجات وإبراز تفاعل الجماهير ومشاعرهم الانسانية وتعاطفهم مع اللاعب بغض النظر عن الانتماء لهذا الفريق او ذاك لأنهم يعلمون ان الاعلام يؤدي رسائل يتلقفها الصغير قبل الكبير وبذلك يستغلونها افضل استغلال في غرس مايريدون من مبادئ للجمهور والتي بالتأكيد سوف يكون مردودها بشكل إيجابي على الكرة الانجليزية وعلى المشجعين وان مافي الملعب يبقى في الملعب و الانسان يبقى فوق كل اعتبار وبأن الكرة لاتعدو اكثر من متعه وترفيه للمشاهد بعيداً عن البحث عن السبق الاعلامي على حساب من يجلس خلف الشاشة كما يحدث هنا او هناك .