في حديث لقناة العربية، أفتى عالم الدين السعودي الشيخ عائض القرني، بقتل الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أن قتله أوجب من قتل الإسرائيليين، وقال “يجب على الشعب السوري أن يحمل السلاح ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ويجب أن تنعم جميع الأقليات والطوائف بالأمن والحرية”.واعتبر أن “قتل بشار أوجب من قتل إسرائيلي الآن، لأنه دفع للمارق وزنديق الديانة، هو بَشّارون على وزن “رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرئيل” شارون، ولن يتحرر الجولان حتى يذهب هذا النظام الخائن العميل”. وقال “قاتل المسلم يقتل ومكتوب عليه الإعدام، وأنا أضم صوتي لاستفتاء الشعب السوري عن كيفية قتل بشار بدلاً من استفتاء الدستور، فهل يشنق أو يسحل أو ينحر أو غيرها”.وأضاف أن بشار منتهية شرعيته ووجب في حقه القتل لأنه قاتل، قتل مئات الأطفال، وهدم المساجد، بدلاً من واجبه في حماية الجولان. ووصف القرني حزب البعث السوري الحاكم بأنه “حزب مارق مناقض للإسلام، ولا يجوز أن يحكم ديار المسلمين”.كما وصف رجال الدين السوريين الذين قال إنهم يفتون للنظام السوري، بأنهم “أزلام وأبواق للنظام، وسيصدر علماء المسلمين فتوى تسقط عدالتهم”.ودعا أفراد الجيش السوري إلى الانشقاق وعدم طاعة الرئيس بشار الأسد، وقال “سأقدم رسائل مختصرة للجيش والجزار بشار، فلا يجوز للجيش السوري طاعة أوامر هذا الطاغية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.