وقال القرني: "طفح الكيل، فليس هناك ساكت إلا خائن ضمير، الواجب على علماء المسلمين مساندة الشعب السوري ضد النظام الخائن". وأضاف: "سأقدم رسائل مختصرة للجيش والجزار بشار، فلا يجوز للجيش السوري طاعة أوامر هذا الطاغية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". وقال: "ماذا يقول الجيش وهو يقتّل أبناء وأطفال وعجائز الشعب السوري؟"، وأضاف: "هذا النظام ذاهب وغارب". وأكمل قائلاً: "يجب على الشعب السوري أن يحمل السلاح ضد بشار، ويجب أن تنعم جميع الأقليات والطوائف بالأمن والحرية". وأردف بالقول: "بشار منتهية شرعيته ووجب في حقه القتل لأنه قاتل، قتل مئات الأطفال، هدم المساجد، بدلاً من واجبه في حماية الجولان". ها وقد نعت القرني حزب البعث بحزب مارق مناقض للإسلام "ولا يجوز أن يحكم ديار المسلمين". ووصف القرني المشايخ الذين يفتون للنظام السوري قائلاً: إنهم أزلام وأبواق للنظام وسيصدر علماء المسلمين فتوى تسقط عدالتهم، أما حسن نصرالله فوصفه ب "الآثم" وقال: "شهادته للنظام مثل شهادة اليهود، شهادة زور، يريد أن يكذب ما ينقله العلماء وقنوات التلفزة ومواقع الإنترنت". فيما وجه القرني حديثه لبشار قائلاً: "هل بقي لديك ذرة حياء واحدة؟ هل فعل اليهود بالسوريين كما فعلت أنت؟". مؤكداًَ أن 500 من علماء المسلمين أفتوا ضد النظام "والعلماء يرون عدم شرعيته ووجوب جهاد الشعب السوري وحملهم للسلاح ضد هذا النظام". وقال: "قتل بشار أوجب من قتل إسرائيلي الآن، لأنه دفع للصائل والمارق وزنديق الديانة، هو بشارون على وزن شارون، ولن يتحرر الجولان حتى يذهب ها النظام الخائن العميل". واختتم القرني حديثه قائلاً: "قاتل المسلم يقتل ومكتوب عليه الإعدام، وأنا أضم صوتي لاستفتاء الشعب السوري عن كيفية قتل بشار بدلاً من استفتاء الدستور، فهل يشنق أو يسحل أو ينحر أو غيرها؟ وأقول للشعب السوري: قريباً النصر إن شاء الله".