تصدت برامج الحماية ب الراية أمس لمحاولة قرصنة إلكترونية استهدفت موقع الجريدة، ونجحت في تحرير الموقع من أيدي مجهولين أطلقوا على أنفسهم “الجيش السوري الإلكتروني”.وقد فوجئ متصفحو الإنترنت ظهر أمس بسيطرة “الجيش السوري الإلكتروني” على موقع الراية، ووضع صورة للرئيس السوري بشار الأسد بالزي العسكري، وسط العلم السوري. وترك المعتدون على واجهة الموقع عبارة تحذير لقطر لما أسموه “التمادي والتطاول على السيادة السورية” و”التضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض الفضائيات”، وبرروا القرصنة على الراية بأنه “رد على سياسات الحكومة القطرية تجاه الشعب السوري وقيادته”. وأكدت الصحيفة في توضيح نشر على موفعها اليوم أن قطر لن ترضخ لمثل هذه التهديدات التي تحاول إثناءها عن دورها الوطني والإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق، وسوف تواصل الراية دورها المهني في كشف جرائم النظام السوري ضد المتظاهرين السلميين، ولن ترهبها عمليات القرصنة التي يقف وراءها ميليشيات إلكترونية صنعها النظام السوري. وتنوه الراية إلى أن سياسة التشويش والحجب والقرصنة الإلكترونية واغتيال الإعلاميين العرب والأجانب لن تحمي النظام السوري ولن تحجب جرائمه عن العالم، حيث تعرضت قناة الجزيرة لحملات مماثلة للتشويش على إرسالها واختراق موقعها الإلكتروني دون أن تتراجع عن دورها المهني في نقل حقيقة ما يجري من مجازر في سوريا للعالم. ومن الجدير بالذكر أن ما يسمى بالجيش السوري” اخترق موقع جريدة “الراية” القطرية، وقام بوضع صورة لبشار الأسد، على صفحة الموقع الرئيسية، كما ترك رسالة مطولة للجريدة القطرية تقول إن قطر ووسائل إعلامها شريك أساسي في المؤامرة على سوريا”، على حد تعبير المخترقين. ووجّه “الجيش الإلكتروني” رسالة إلى قطر، حذر فيها من التمادي والتطاول على السيادة السوري خصوصاً ما يتعلق بالتضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض الفضائيات بحسب” الجيش الإلكتروني”. صورة لاختراق موقع الصحيفة أمس: