أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى عن استياءه إزاء حرق نسخ من القرآن الكريم في القاعدة الأميركية في باغرام، أفغانستان، مشيرا إلى أن الحادث كان عملية تحريض مؤسفة ودعا السلطات المعنية لاتخاذ إجراءات تأديبية عاجلة ومناسبة ضد المسؤولين عن ذلك. وأعلن الأمين العام إن هذا التصرف يتعارض مع الجهود المشتركة بين المنظمة والمجتمع الدولي، بما في ذلك حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية، لمكافحة التعصب والتحريض على الكراهية على أساس الدين والمعتقد.ورحب إحسان أوغلى في الوقت نفسه، بالتصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وجنرال حلف الناتو ضد وقوع الحادث وتأكيدهما أن تحقيقا دقيقا سيجرى حوله وأنه لن يسمح بتكرار حوادث مماثلة.