قبضت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض على ( 12 ) حدث سعوديي الجنسية جميعهم في العقد الثاني من العمر شكلوا عصابة اجرامية عقب تورطهم في ارتكاب حوادث سرقة سيارات بالقوة وذلك تحت تهديد السلاح بالإضافة إلى الاعتداء على العاملين بالمحلات التجارية وتهديدهم وسرقة ما لديهم من مبالغ مالية وبطاقات اتصال مسبوقة الدفع الى جانب الاعتداء على المارة في الأماكن والشوارع العامة وسرقة ما بحوزتهم والترصد للنساء أثناء خروجهن من الأسواق وخطف حقائبهن ، يأتي هذا الانجاز لادارة تحريات شرطة الرياض ضمن سلسلة النجاحات المثمرة التي تقوم بها في ملاحقة كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين و المساس بأمن المواطن والمقيم على حد سواء أو الاعتداء على أرواحهم أو ممتلكاتهم أو أعراضهم والحفاظ على مكتسبات هذا الوطن الآمن بأذن الله تعالى . وفي تفاصيل الحادثة كان مركز شرطة الفيصلية والخالدية قد تلقى بلاغ من وافد عربي يفيد بقيامة بإركاب أربعة أشخاص لإيصالهم لوجهتهم وأثناء سيرهم قاموا بتهديده بسلاح أبيض ( سكين ) وإنزاله من سيارته نوع هونداي النترا وقاموا بسلبها ، كما ورد بلاغ أخر من مواطن عن حضور أربعة أشخاص له بالمحل التجاري الذي يعمل به وتهديده وسرقة مبلغ الفي ريال وبطاقات إتصال مسبقة الدفع والهرب ، بعد ذلك توالت البلاغات المشابهة على المركز نفسه ومركز شرطة منفوحة حيث بلغت ( 21 ) بلاغ من مواطنين ومقيمين أفادوا جميعهم بتعرضهم للاعتداء والسرقة في حوادث متفرقة . ونظرا لأهمية هذه الحوادث فقد باشرت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض بتشكيل فريق عمل بحثي لدراسة و تحليل المعلومات الواردة في البلاغات والحوادث والربط بين الأسلوب الإجرامي فيها وبدراسة تلك البلاغات دراسة دقيقة ومتأنية،ومراجعة الأوصاف إتضح أن هناك تطابق لأوصاف عدد من الجناة وتكرارها في عدد من البلاغات إضافة الى تطابق الأسلوب الإجرامي فيما بين تلك الحوادث ، عليه تم تمريرها للفريق الميداني المكلف بهذه المهمة .. حيث حددت دائرة الاشتباه وبشكل قوي في ( 12 ) حدثاُ سعوديي الجنسية جميعهم في العقد الثاني من العمر تم تعقبهم وبفضل من الله سبحانه وتعالى تم الاطاحة بهم جميعاً واحداً تلو الأخر. وبالتحقيق المبدئي معهم اعترفوا بارتكاب ما يربوا على واحد وخمسين سرقة وبادوار موزعة فيما بينهم تمثلت في سرقة عدد من السيارات أثناء وقوفها بوضع التشغيل وسلب عدد من سيارات الأجرة من قائديها بالقوة واستخدامها في الاعتداء على أصحاب المحلات التجارية وسرقة ما بداخلها من مبالغ مالية وأجهزة وبطاقات اتصال مسبقة الدفع وخطف العديد من الحقائب النسائية بعد الترصد لهن أثناء خروجهن من الأسواق واستيقاف العمالة أثناء سيرهم وتهديدهم وسرقة ما بحوزتهم من مبالغ مالية وأجهزة هاتف جوال وتقاسم المسروقات فيما بينهم .ولا زال التحقيق جارياً معهم وبشكل موسع لاستكمال إجراءات القضية وإحالتهم للشرع للنظر في الحقين الخاص والعام في جلسات الحكم الشرعية .