أنطلقت فعاليات أولمبياد الموهبة والإبداع 2012 بجدة أمس، بمشاركة إدارات الإشراف الفني، والموهوبين والموهوبات بوزارة التربية والتعليم، التي تستهدف نحو 8 آلاف طالب وطالبة على مستوى مدارس البنين والبنات بجدة. وأوضحت المديرة التنفيذية للأولمبياد ومستشارة تطويرالأعمال والتعليم سلافه عادل بترجي، خلال افتتاح الفعاليات، أن أولمبياد الإبداع بجدة حقق نجاحا على مدى خمس سنوات ماضية، كونه ترجمة عملية لكل ما قدمه الطلاب والطالبات في أدبيات فهم الذات والتعبير عنها، والكشف عن الموهبة وتحفيزها، مضيفة أن الدراسات أثبتت أن الأنشطة الطلابية خارج المحتوى المدرسي لها أثر إيجابي على المحصلة التعليمية لدى طلاب وطالبات المدارس. وذكرت أن الطلاب والطالبات هم المحور الأساسي لأولمبياد الموهبة والإبداع، وأننا كمجتمع يسعى إلى تهيئة الفرص للموهوبين والمبدعات من أجل إعداد هذا الجيل الصاعد ليكون فخرا للوطن. من جانبه، أشار المشرف العام على الأولمبياد الدكتور عادل بترجي، أن رسالة أولمبياد الموهبة والإبداع، هي إثراء المجتمع بفعاليات تستثير قدرات طلاب وطالبات مرحلة التعليم العام بحيث تحفزهم على اكتشاف ذواتهم وتطوير قدراتهم الإبداعية في التعبير عنها بالإضافة إلى اكتشاف الموهوبين والموهوبات منهم وتوجيههم إيمانا منا بأن البيئات التعليمية الثرية هي أقوى أداة لتطوير المجتمع وتهيئته للمنافسة العالمية. من جانبه، افتتح مدير عام التربية والتعليم في محافطة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي أمس، مشروع مدرستي مسؤوليتي تحت شعار "فينا خير" بمدرسة الأقصى، وقال خلال اجتماعه باللجان المشاركة في المشروع "إن البرنامج انطلق كتجربة في مدارس جدة وبعد نجاحه وتحقيق جل أهدافه عمم بدعم من وزير التربية على كافة المناطق والمحافظات في المملكة، كونه مشروعا اقترب كثيرا من قيمنا الإسلامية وثوابتنا في المحافظة على النظافة والبيئة السليمة في مدارسنا". وأوضح أن جميع مديري ومديرات المدارس ستصرف لهم كامل الميزانية التشغيلية لمدارسهم، وأن إدارته على ثقة تامة في مديريها كونهم صفوة الصفوة، وتعول عليهم كثيرا في بناء أجيال قادرة على تكملة مسيرة التنمية الوطنية.