دعا رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية قوى المعارضة السورية كممثل شرعي للشعب السوري وأن يسحب البساط من تحت اقدام النظام الوحشي القاتل. وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للحريري أن الدول العربية استنفدت عبر جامعتها ومؤسساتها الرسمية كل وسائل الضغط على النظام السوري. وأضاف آن الأوان لهذه الدول أن تبادر الى خطوات عملية لا تقف عند حد الادانة والاستنكار ولا حتى عند حدود فرض العقوبات الاقتصادية”.”آن الاوان لكل المتضامنين مع الشعب السوري الشقيق لا سيما الدول العربية أن تبادر الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري. ووجه الحريري تحية الى “حمص البطلة وكل المحافظات السورية” قائلا “صبرا، صبرا، صبرا. لقد انتصرتم منذ الآن بدمائكم وتضحياتكم. لقد انتصر شعب سوريا، وإن غدا لناظره قريب”. واتهم الحريري جهات دولية واقليمية باعطاء بشار الاسد فرصة للانقضاض على شعبه وحماية نظامه السياسي بكل الاساليب الوحشية”. واضاف “ان كتائب بشار الأسد تخوض حاليا آخر معارك الدفاع عن محور إقليمي يستهدف إخراج سوريا نهائيا من الحاضنة العربية، والاستيلاء على قرارها الوطني بداعي الدفاع عن أنظمة المقاومة والممانعة. في نفس الجهة قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان “العمل التشاوري مستمر. هناك افكار يتم طرحها. ونعمل على مشاريع لانشاء مجموعة اصدقاء لسوريا” مؤكدا ان “مساعدة الشعب السوري لها الاولوية في الدبلوماسية الفرنسية”. واضاف ان “مذبحة مدينة حمص مستمرة. والمعلومات التي تردنا عن الوضع في حمص مفجعة للغاية”. واشار الى ان سفير فرنسا في سوريا، الذي استدعي للتشاور، وصل الجمعة الى فرنسا وقدم توضيحات جديدة لما يدور هناك. وقال ان “المستشفيات والاطباء اصبحوا اهدافا منتظمة للجيش السوري الذي لا يكتفي بذبح شعبه”.