مازالت ردود الأفعال من جماهير نادي النصر تتوالى وجميعها تطالب برحيل الادارة واصلاح وضع الفريق, وذلك بعد الخسائر المتتالية والمستوى الهزيل الذي يقدمه النادي ولا بوادر لعمل جاد ينقذ النادي مما هو فيه, خاصة بعد هزيمته الأخيرة من منافسه التقليدي نادي الهلال بنتيجة ثقيلة, وقد تنوعت أساليب الجماهير النصراوية في المطالبة باصلاح وضع فريقها, فتارة بارسال الخطابات للنادي وتارة اخرى بالتجمهر امام النادي للتعبير عن الامتعاض والمطالبة بالتغيير,ومنهم من أعلن تركه تشجيع النادي بالكلية بحسب تقرير للقناة الرياضية السعودية, ولكن يبقى أسلوب المشجع الذي لقب نفسه بشاعر المعاناة هي الأبرز حيث اعتمد على موهبته الشعرية وسلك طريق الشعر محاولاً انقاذ ناديه فتارة ينصح وتارة يلوم واخرى يناشد ويطالب, ويقول شاعر المعاناة النصراوي في احدى قصائده متذكراً ايام النصر الخوالي ومطالباً بعودة احد اركانه: اطلالة الحزن زادت ثورة اشجااني ،، يقذف حممها ألم مكبوت كم عانا،،سوالف المجد تروى قدر الامكاني ،، بين التناسي او النسيان احيانا، زاد الفؤاد اشتياق لذيك الازماني ،، طعم الاسى بالنصر ينساب حرمانا،الماضي اللي يصول بكل ميداني ،يحصد بطولات حارت فيها الاذهانا،، نسكب على انقاض مجده دمع الاحزاني ،لعل يصحا الضمير اوقات طربانا،، العالمي عالم الابداع ويعاني ،موسوعة امجاد كانت مع خبر كانا،العالمي ذوق يوم الحال له شاني،،يرقا المنصات ياما حقق منانا،، ،تبدّل الحال غير الحال شتاني ،،من غابت الشمس يطوى الليل الاحزانا،،اقبل ظلام الأنا بستار الاضغاني،، عصر التصافي تلاشى بين الاخواناا،، ماكنهم يشتكون الا عمى الواني ، منه اصفر اللون غاب بحد الامعانا،،بيّن للانظار والميدان عنواني،، المستوى دون ماترجيه الاعيانا،من يذكر النصر بعد الراحل الباني،،ايام ابوخالد الجمهور فرحانا ،،واليوم ياالله ياربي لاتبلاني ،غنت حناجر بصوت الياس الالحانا،،كلما ارتجينا يعود النصر من ثاني،خاب الرجا بالمسير وخاب ربانا،،من ينقذ المركب الغرقان عجلاني،، يرسي على الشاطي المطلوب الآنا،، وينك ياعمران وين امثال عمراني،،اهل الوفا مقصد الجمهور لاهانا ،،العامل بصمت عاشق جد بجناني ،،ضحّى وبادر بكل اخلاص واحسانا،، ،نحو الطموحات سارع روح متفاني ،،بسكات ما يكثر التصريح شفقانا،،همه يدار الفريق بوضع الاتقاني ،حامل لجمهوره التوّاق عرفانا،، خاض المصاعب يقول المال ذا فاني،، للعالمي وقّع الشيكات مجانا،بانت جهوده شواهد حق برهاني،،لين الجماهير نادت وين عمرانا،،ارجع وداوا الجراح الجسم مرضاني،،من قبل لايلبس المعشوق الاكفانا.